البث المباشر
خرجت مظاهرة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ظهر اليوم الإثنين، للمطالبة بضبط الوضع الأمني ووضع حد للخروقات المتكررة.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن العشرات تجمعوا على الطريق المؤدي إلى المعبر الحدودي مع تركيا، ورددوا هتافات تطالب بتشديد القبضة الأمنية من قبل أجهزة الشرطة العسكرية والمدنية.
كما طالب المتظاهرون بالكشف عن مصير عبد الرزاق الأمين الذي تعرض للخطف في أواخر شهر شباط الماضي قرب قرية زوغرة بريف جرابلس.
والأمين هو أحد وجهاء قبيلة جيس في مدينة جرابلس، وبعد تعرضه للخطف وجدت سيارته مرمية في أحد البساتين القريبة من المنطقة.
وبشكل متكرر تشهد مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي تجاوزات وخروقات أمنية، تتضمن اندلاع اشتباكات فصائلية وعشائرية وحدوث تفجيرات في الأماكن العامة، في وقت تعجز به الجهات الأمنية والعسكرية عن وضع حد لها.
وقفة احتجاجية في الباب للمطالبة بمحاسبة مطلقي النار بين المدنيين
نظّم عدد من سكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي، يوم السبت الماضي، وقفة احتجاجية طالبت الجيش الوطني السوري، بمحاسبة مطلقي النار وسط المدينة.
وجاءت الوقفة بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة اندلعت داخل المدينة، بين مسلحين يتبعون لفصيل "أحرار الشرقية" في الجيش الوطني، وآخرين من عائلة "واكي".
وبحسب ما أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا فإن الطرفين استخدما الرشاشات وقواذف "آر بي جي" خلال الاشتباكات، ما أدى لإصابة 5 أشخاص بجروح، بينهم امرأة.
الجدير بالذكر أن مدينة الباب شهدت في السادس من الشهر الجاري مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح من جراء اشتباكات اندلعت بسبب خلاف عائلي، سبق ذلك بأيام مقتل شاب من مهجري مدينة حمص إثر مشاجرة حصلت في حي الصناعة داخل المدينة.
