توفيت طفلة سوريّة لاجئة في مصر، أمس الثلاثاء، غرقاً في حوض سباحة بمنطقة مزارع "عرابي" المحاذية لمدينة العبور قرب العاصمة القاهرة.
وخرجت الطفلة (7 سنوات) برفقة والدتها في رحلة للسيدات إلى مزرعة في منطقة "عرابي"، جرى تنظيمها هرباً من حر الصيف والارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
وقالت سيدة شاركت في الرحلة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن والدة الطفلة دخلت لتغيير ملابسها حال وصولها، وعند خروجها بحثت عن طفلتها لتجدها تطفو على سطح الماء.
ومع دخول الصيف تنظّم العديد من السيدات السوريات والمصريات رحلات إلى مزارع موجودة في منطقة "عرابي" وأخرى قريبة من مدينة ستة أكتوبر.
وتشهد هذه الرحلات إقبالاً كثيراً، وخلال السنوات الفائتة سُجّل أكثر من حالة وفاة لأطفال سوريين غرقاً في مسابح المزارع التي يذهبون إليها للتنزّه وهرباً من ارتفاع درجات الحرارة، كما سُجّلت العديد من الإصابات سواء للكبار أو الصغار، من جرّاء سقوطهم في أثناء اللعب أو السباحة.
وتستضيف مصر نحو 1.5 مليون سوري، بحسب إحصائيات للحكومة المصرية، ينتشرون في مناطق كثيرة، أبرزها الإسكندرية وبرج العرب القريبة منها، والعبور وستة أكتوبر ومدينتي والرحاب والعاشر من رمضان والشروق في محيط القاهرة، ومدينة المنصورة وأيضاً دمياط الساحلية، وغيرها.