البث المباشر
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام، الإثنين، إن رفع أسعار المحروقات المستمر سبب لانهيار الليرة السورية والارتفاع المستمر بالأسعار وبتكاليف الإنتاج وسبب لانهيار الصناعة والتجارة.
وأفاد خزام في منشور على فيس بوك بأن ضعف الخبرة باقتصاد السوق (لدى حكومة النظام السوري) يجعل مفهوم تحسين مستوى معيشة الشعب السوري هو بالبحث عن مصادر لزيادة التحصيل الضريبي والجباية بقصد زيادة الرواتب وتخفيض العجز بالموازنة العامة.
وأشار إلى زيادة التحصيل الضريبي والجباية تظهر جليا برفع أسعار المحروقات المستمر دون توقف والذي يتم تسعيره بسعر أعلى من دول الجوار، إذ تهدف (حكومة النظام السوري) من ذلك إلى إعادة توزيع تلك الضرائب على موظفي القطاع العام.
وأكد أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستمر بالأسعار وبتكاليف الإنتاج وانهيار الصناعة والتجارة وانهيار مستمر لليرة السورية مع تراجع شديد بالقوة الشرائية لليرة وللرواتب والدخل.
وأضاف أن الإجراءات تلك تؤدي إلى زيادة المستوردات الرخيصة وتراجع الصادرات المرتفعة التكاليف، لافتا إلى أن المفهوم المنطقي لتحسين مستوى معيشة كل الشعب هو بتخفيض الأسعار وتخفيض سعر صرف الدولار.
وأردف أن الوسيلة الوحيدة لتخفيض الأسعار في سوريا هي بزيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات حتى تزداد كمية البضائع المعروضة للبيع بالمقارنة بكمية السيولة النقدية المتداولة بالليرة السورية بالسوق.
أسعار المحروقات في سوريا
واليوم الإثنين، رفعت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، سعر البنزين (أوكتان 90) والغاز المنزلي في سوريا.
وبلغ سعر ليتر بنزين "أوكتان 90" بحسب نشرة الأسعار المتداولة، 12500 ليرة سورية بعد أن كان 12 ألف ليرة، وسعر أسطوانة الغاز المنزلي خارج البطاقة الذكية (من دون الدعم) 100 ألف ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز الصناعي 190 ألف ليرة سورية.
في حين انخفض سعر المازوت الحر إلى 11996 ليرة بعد أن كان 12426 ليرة لليتر الواحد. كما بلغ سعر البنزين أوكتان 95 بحسب النشرة الجديدة 14368 ليرة لليتر، بعد أن كان 14 ألفا و870 ليرة.
