ملخص:
- خبراء الصحة الأميركية يستبعدون إغلاق المدارس بسبب جدري القردة رغم إعلان الطوارئ الصحية.
- الأعراض مرئية ولا تنتقل العدوى إلا بالتلامس المباشر، بحسب مركز السيطرة على الأمراض.
- التعامل مع جدري القردة يختلف عن كورونا، وإغلاق المدارس بمستوى الجائحة غير متوقع.
قال خبراء الصحة في الولايات المتحدة الأميركية إن احتمال إغلاق المدارس بسبب مرض جدري القردة لا يزال بعيداً، رغم إعلان منظمة الصحة العالمية مؤخراً أن هذا المرض لا يمثل حالة طوارئ صحية عالمية.
ولم يتوقع المسؤولون الصحيون في الحكومة الفيدرالية الأميركية أن تؤدي الإصابات بهذا المرض إلى إغلاق المدارس بمستوى الإغلاقات التي تسبب بها وباء كورونا.
وقالت كريستينا هتسون، رئيسة فرع فيروسات الجدري وداء الكلب بمراكز السيطرة على الأمراض في أتلانتا، إن جدري القردة يختلف عن كوفيد-19، حيث تكون الأعراض مرئية ولا تنتقل العدوى إلا بالتلامس المباشر مع المصاب، بحسب شبكة "NBC" الإخبارية الأميركية.
من جانبه، أشار كارلوس ديل ريو، أستاذ الأمراض المعدية بجامعة إيموري، إلى أن المدارس في الولايات المتحدة لن تتأثر بإغلاق مشابه لما حدث مع فيروس كورونا، حيث إن التعامل مع جدري القرود يختلف بشكل كبير.
كما أوضحت ميشيل تايلور، مديرة الصحة في ممفيس، أن جدري القرود ليس محمولًا في الهواء، ولا توجد دلائل على تحوره بشكل يهدد بإغلاق المدارس. وتابعت: "بناءً على البيانات العلمية الحالية، من غير المرجح أن يحدث ذلك".
جدري القرود لا يقارن بوباء كورونا
وقبل أيام، طالب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوغه، العالم بعدم مقارنة جدري القرود بوباء كورونا وما عاشه العالم قبل أربع سنوات خلال الجائحة.
وتتزايد المخاوف بشأن انتشار جدري القرود بعد تسجيل أول حالة في السويد وارتفاع حالات الإصابة إلى أكثر من 18 ألف حالة في إفريقيا.
وتمت تسمية هذا المرض بـ"جدري القرود" كونه ناتجاً عن فيروس قريب من الجدري اكتُشف عام 1958 لدى قرود كانت تُستخدم في الأبحاث. من أبرز أعراض المرض: ارتفاع الحرارة، آلام في العضلات، وظهور طفح جلدي.