حذرت وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا من "مغبة الترويج للمشاريع الانفصالية"، ووصفتها بأنها "إمعان في التآمر على الوطن والمشاركة في العدوان عليه".
وقالت الخارجية، في بيان لها، إن مجموعات من "الإدارة الذاتية" في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، تقوم "بجولات على بعض الدول الغربية للترويج لمشاريعها الانفصالية التي رفضها الشعب السوري بمختلف أطيافه"، مشيرة إلى أن "قوات الاحتلال الأميركي وغيرها من الدول الاستعمارية" تدعم تلك الإدارة".
وأضافت أن "ما يسمى الحكم الذاتي ما هو إلا مجرد مشاريع الهدف منها إضعاف سوريا في مواجهة المؤامرات وتقديم خدمات مجانية للمحتلين الأميركيين وبشكل مباشر وغير مباشر للمعتدي التركي"، وفق تعبير البيان.
وحذّر بيان الخارجية "الإدارة الذاتية" من "مغبة الإمعان في التآمر على الوطن والمشاركة في العدوان عليه وقيامها بتحريض ما تبقى من قوى استعمارية للنيل من سيادته وحرية شعبه واستقلاله".
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" أطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت من خلالها المجتمع الدولي بالاعتراف بواجهتها المدنية في شمال شرقي سوريا "الإدارة الذاتية".
ووجهت "قسد"، عبر معرّفاتها الرسمية، دعوة للمواطنين المقيمين في مناطق سيطرتها مساء الأحد الفائت للمشاركة في الحملة التي جاءت تحت وسم (# يجب _الاعتراف _بالإدارة _الذاتية_لشمال_وشرق_سوريا).
وسعت "قسد" في الآونة الأخيرة إلى الضغط على الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية للاعتراف بـ "الإدارة الذاتية" عبر مجموعات ضغط أنشأتها خصوصاً لهذا الغرض، وافتتحت مكاتب لها في معظم تلك الدول.