وصفت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري، الضربات الإيرانية على أهداف عسكرية إسرائيلية، بأنها في إطار ممارسة طهران حقها في الدفاع عن النفس بالاتساق مع ما تنص عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان نشرته، الأحد، عن تضامنها مع إيران، وتجديد إدانتها للقصف الإسرائيلي على المقرات الدبلوماسية الإيرانية في دمشق.
ودان البيان جميع "الاعتداءات الصهيونية على سيادة وسلامة الأراضي السورية وبشكل خاص المنشآت المدنية السورية"، بما في ذلك مطار دمشق ومطار حلب والبنى التحتية الأخرى، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من "المواطنين السوريين".
واعتبرت الوزارة أن "فشل مجلس الأمن بالقيام بواجبه في الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين والدوليين هو الذي سمح للكيان الإسرائيلي بتجاوز الخطوط الحمراء، وانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي".
الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق
وسبق أن أعلن "الحرس الثوري" الإيراني، إطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ ضد أماكن محدّدة في إسرائيل، وذلك ردّاً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.
من جانبها، أعلنت مصادر أمنيّة إسرائيلية، أنّ نحو مئة من مئات الطائرات المسيّرة التي أُطلقت باتجاه إسرائيل، جرى اعتراضها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، خارج إسرائيل.
وكان العالم يترقّب، منذ أيام، ردّ إيران المحتمل على هجوم إسرائيلي استهدف القسم القنصلي لسفارتها في العاصمة السورية دمشق، وسط تقارير دولية تفيد بأن الرد سيكون "محدوداً".
واستهدفت إسرائيل بهجومٍ صاروخي، في الأوّل من نيسان الجاري، القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، ما أسفر عن مقتل 7 من "الحرس الثوري" الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.