"حيّ بما يكفي" رواية صدرت حديثاً للكاتب والإعلامي السوري علي حميدي، عن دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع؛ يسرد فيها المؤلف تفاصيل معاناة بطل روايته "عز الدين درويش" داخل معتقله، وبعد خروجه من ذلك المعتقل في رحلة تحبس الأنفاس بين مدينتي طرطوس وحلب.
"بشحمة أذن مقطوعة، وكيس شفاف، وورقة إفراج، يخرج عز الدين من سجنه تائهاً ومجهولاً، يبحث عن أهله الذين تخيلهم موتى: أمه، وأخيه، وخطيبته. فهل يجدهم؟
في عوالم الديستوبيا السورية تبدو له الحرية أكثر تعقيداً من السجن، يسعى لتعويض ما خسره، ليكتشف أن كل شيء قد تغير خلال سنتين ونصف السنة بين الثورة والحرب.
يروي عز الدين ماضيه وحاضره، ويصور مصير الناس والمدن، والبيوت، ووطن كامل، رجل تحطم يموت مرات عديدة، لكنه حي بما يكفي لوضع سردية سورية مغايرة، نتابعه صفحة فصفحة لنعرف مصيره. فهل ينجو، وما معنى النجاة في عالم يتهاوى؟"، وفق ما ورد في كلمة الناشر.
رواية "حيّ بما يكفي" للكاتب والصحفي السوري علي مصطفى حميدي، هي بمنزلة وثيقة روائية لسنوات الجمر السورية الأولى.