icon
التغطية الحية

حملة لإزالة المخالفات في دمشق القديمة والأهالي: يستقوون على الفقراء

2024.06.12 | 18:07 دمشق

مخالفة
إزالة "الشوادر" من أمام المحال في أحياء دمشق القديمة (محافظة دمشق)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال "مجلس محافظة دمشق" التابع للنظام السوري، إنّ المحافظة بدأت بإزالة "التعديات" في عدد من أحياء المدينة القديمة وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.

ونشرت المحافظة صوراً تُظهر ورشات تابعة لها تعمل على إزالة "التعديات" من "شوادر على الجدران، وإشغالات مخالفة، وأعمدة وسلاسل حديدية"، التي قالت إنها غير نظامية وتُستخدم لحجز مواقف السيارات.

وبحسب سكّان من العاصمة دمشق، فإنّه كان من الأجدر أن تعمل المحافظة على إزالة التعديات الموجودة على الأرصفة في عدة مناطق وأسواق رئيسية بدمشق.

ورأى "أبو بسام شوربة"، أن أمر إزالة الشوادر غريب جداً، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، حيث تؤمّن ظلاً للمارة وللمحال التجارية في تلك الأزقة، فيما اعتبر شخص آخر أنّ ما يجري هو "استقواء على الفقراء"، وكتب قائلاً: "أين الخطأ في وضع شادر فوق المحل؟".

وبعض من رواد التواصل الاجتماعي، طالبوا محافظة دمشق بالذهاب وإزالة التعديات في المناطق التي يسكنها الأشخاص المحسوبون على النظام السوري، مشيرين إلى مناطق في حيي "المزة 86 والسومرية"، والتي تُعرف بوجود أعداد كبيرة من أبناء منطقة الساحل السوري، وتحديداً من المحسوبين على رئيس النظام.

حملة لإزالة "البسطات"

قبل أيام كشفت مديرة دوائر الخدمات في "محافظة دمشق" ريما جورية، عن انطلاق حملة بدأت، منذ الخميس الفائت، لإزالة جميع البسطات والتعديات على الأملاك العامة في المدينة، وأعطيت مهلة لأصحاب الأكشاك حتى نهاية شهر حزيران الجاري.

وقالت جورية لإذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام السوري، إن هذه "الحملة تهدف إلى الحفاظ على جمالية مدينة دمشق من التشوهات التي تسببها البسطات، وتمهيداً لتفعيل الساحات التفاعلية".

وتشير تقارير اقتصادية إلى أن ظاهرة البسطات في دمشق ازدادت بنسبة 6 أضعاف عما كانت عليه قبل العام 2011 (بلغ عددها 20 ألف بسطة)، وذلك بسبب الانهيار الاقتصادي وارتفاع نسبة العاطلين عن العمل إلى حدود 60 في المئة.