البث المباشر
ملخص:
- تشهد منطقة بحر إيجة في غربي تركيا نقصاً حاداً في المنتجات والسلع اليومية.
- السبب الرئيس في ذلك النقص هو "غياب عمال التحميل في مراكز تخزين البضائع".
- حملة ملاحقة السوريين "المخالفين" أدت إلى إجبار السوريين على البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلى أعمالهم خوفاً من الترحيل.
- السوريون يقومون بأعمال كثيرة في قطاعات مختلفة مثل الزراعة والصناعة والإنشاءات والأعمال الشاقة.
تشهد منطقة بحر إيجة (غربي تركيا) في الآونة الأخيرة نقصاً حاداً في المنتجات والسلع اليومية، بالتزامن مع حملة ملاحقة اللاجئين السوريين "المخالفين"، ما أدى إلى ظهور حالة من الاستياء العام لدى مواطني المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن رئيس جمعية بائعي التجزئة في إيجة، محمد فوزي باشداش، أن السبب الرئيس في ذلك النقص يعود إلى "غياب عمال التحميل في مراكز تخزين البضائع".
وقال باشداش إن "حملة ملاحقة السوريين تسبّبت في بقاء رفوف المحال التجارية فارغة من المنتجات والسلع خلال الأسبوعين الأخيرين"، مضيفاً أن "مشغلي مراكز توزيع البضائع لم يتمكنوا من إيجاد عمّال لتحميل المنتجات إلى الشاحنات التي توزّع البضائع إلى المحال التجارية".
وأوضح رئيس الجمعية أن "حملة ملاحقة (المهاجرين غير الشرعيين) أدت إلى إجبار السوريين على البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلى أعمالهم خوفاً من الترحيل".
"الأتراك لا يعملون"
وأشار باشداش إلى أن السوريين "يقومون بأعمال كثيرة وبقطاعات مختلفة مثل الزراعة والصناعة والإنشاءات والأعمال الشاقة"، وفق باشداش الذي حذّر من تزايد المشكلات في "قطاع الخدمات اللوجستية" يوماً بعد يوم مع استمرار ملاحقة السوريين وترحيلهم.
ولفت إلى أن "السوريين ينفّذون الأعمال الليلية الشاقة أيضاً، واليوم تناقص عددهم كثيراً. في حين أن المواطنين الأتراك لا يقبلون بالعمل في السوق وتنفيذ الأعمال الليلية التي تشكّل 70 بالمئة من الخدمات اللوجستية. إذ إن البلديات لا تسمح بدخول الشاحنات إلى المدينة خلال النهار".
وختم باشداش بالقول إن "المواطنين الأتراك لا يعملون، ولهذا السبب تتزايد مشكلة تأمين السلع والبضائع اللوجستية... هذه نتيجة من يطالب برحيل السوريين"، وفق ما نقلت المصادر.
