البث المباشر
نفّذت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات جديدة في مناطق سيطرتها بمحافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
وقالت شبكات إخبارية محلية، إن "قسد" اعتقلت عدداً من الشبان على حواجزها العسكرية في مدينة الحسكة، واقتادتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري لزجهم على جبهات القتال.
وأضافت، أنها شنت أيضاً حملة دهم واعتقالات طالت عدداً من الشبان وكبار السنة في مدينة الطبقة جنوب غربي الرقة، وسط إغلاق بعض المداخل من قبل دوريات عسكرية تتبع لها، من دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
وأوقفت "قسد" الشاب محمد الثامر على حاجز عسكري في بلدة غرانيج بريف دير الزور، في أثناء توجهه إلى عمله، مشيرةً المصادر إلى أنّ الشاب ينحدر من مدينة الشحيل بالريف الشرقي، وأوقفته من أجل سوقه إلى الخدمة الإلزامية في صفوفها.
المداهمات والاعتقالات لا تتوقف
ونفّذت "قسد" بمساندة طائرات التحالف الدولي، ليل الإثنين - الثلاثاء، حملة مداهمات في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي.
كذلك، دهمت وفتّشت "قسد" عدداً من المنازل في مدينة الشحيل شرقي دير الزور، مشيرة شبكة "نهر ميديا"، إلى أن عملية الدهم شملت منزل عائلة القيادي في "قوات العشائر" محمد البخيت الملقّب بـ"الغامد"، من دون اعتقال أحد.
وتشن "قسد" بشكل متكرر حملات دهم واعتقال، بعضها بمساندة التحالف الدولي، تستهدف شباناً لسوقهم إلى التجنيد الإجباري، أو أشخاصاً تقول إنهم من خلايا تنظيم الدولة (داعش)، وآخرين معارضين لسياستها.
وقبل يومين أصدرت "الإدارة الذاتية" تعميماً ألزمت فيه فئة عمرية محدّدة بالالتحاق بصفوف "قسد"، وشمل التعميم مواليد 1998 وحتّى 30 حزيران 2006، قائلةً إنهم مطلوبون لخدمة ما تسميه "واجب الدفاع الذاتي".
