البث المباشر
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون، بعد إقدام مفرزة أمنية تابعة لقوات النظام على إطلاق النار على سيارة من نوع فان بالقرب من "تحويلة المصفاة" بمدينة حمص.
وبحسب شهود عيان فإن دوريات أمنية جوّالة حاولت إيقاف السيارة، لكن السائق تجاهل الأمر، فسارعت الدوريات إلى إطلاق نار باتجاه السيارة من دون أي حرص على الأرواح.
وأوضح شهود العيان أن إطلاق النار أدى إلى مقتل سائق السيارة وراكبين آخرين، كما جرح آخرون وتم نقلهم إلى المشفى العسكري بالقرب من حي الوعر.
وقالت مصادر محلية لتلفزيون سوريا إن السيارة تابعة لمهرّب من قرية حديدة من ريف حمص الغربي، وكان يقلّ عددا من الأشخاص باتجاه لبنان، حيث يعمل العديد من أهالي هذه البلدات بالتهريب من وإلى لبنان.
وراجت شائعات بحسب المصادر بأن أهالي البلدة سيقومون بعمل انتقامي رداً على مضايقات الفرقة الرابعة والمفارز الأمنية، والتي بدأت التضيق على معيشتهم القائمة على التهريب، كما أنها لم تعد تهتم أبدا بسلامة أرواح هؤلاء المدنيين.
ويشعر الموالون في ريف حمص الغربي بالغبن نتيجة تصرفات قوات النظام، إذ يعتبر العديد من شبانهم أنهم دافعوا عن الأسد بشراسة لكن الأسد يكافئهم اليوم بالتضييق عليهم وقتلهم.
يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث أقدمت عناصر أمنية سابقا على قتل شاب من قرية الجوبانية بتاريخ 7_10_2021 بتهمة تهريب الدخان.
