قالت مديرية "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في دمشق، إنّها عاقبت الموظّف في مؤسسة المواصلات الطرقية على خلفية طرد مواطنين من على باب جمعية استهلاكية، مشيرة إلى أن حدود صلاحياتها تقف عند هذا الحد.
وأضافت المديرية أنها لا تملك صلاحية معاقبة الموظفة فاتن الدخيل، والتي عرفت على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "المدام فاتن" لأنها كانت في يوم عطلتها الرسمية.
وأضاف إسماعيل دبوس رئيس اللجنة النقابية في مؤسسة "المواصلات الطرقية" لصحيفة الوطن الموالية: أنّ يوم الحادثة كانت الدخيل "في إجازة وصادف مرورها أمام باب الجمعية الواقع خارج مبنى المؤسسة، وبالتالي المؤسسة غير معنية بتصرف تلك الموظفة".
وتابع مبررا عدم اتخاذ أي إجراء بحقها "أنّ الدخيل لم تفعل ما فعلته خلال أوقات الدوام، لأنّها لم تكن على رأس عملها، كما أنه لا علاقة لها بالجمعية وهي بتصرفها كانت كأي مواطن آخر يمكن أن يفعل ذلك".
وأصدرت مديرية التجارة الداخلية لمؤسسة "المواصلات الطرقية" قرارا بإنهاء تكليف العامل عبد المنعم فرفورة، وتنظيم ضبط عدلي بحقّه.
وصف ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، سلوك الموظفة بــ"التشبيح" بعد إهانتها رجلاً من مكان حصوله على إحدى السلع، وتوعدت برفع دعوى "تشهير سمعة".
اقرأ أيضا: أول تعليق لـ "المدام فاتن" بعد انتشار فيديو لها وهي تهدد مواطناً