نُظّمت عشرات الضبوط التموينية في مدينة حماة، معظمها شمِلت لحوماً ومقبلات أطفال ومواد غذائية فاسدة، إضافةً إلى ضبط متاجرين بالمحروقات والطحين.
وأعلنت "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام السوري في حماة، أمس السبت، عن تنظيمها نحو 50 ضبطاً تموينياً شمِلت لحوماً ومواد غذائية فاسدة ومتاجرين بالمحروقات والدقيق التمويني، إضافةً إلى ضبط مرتكبي مخالفات في أسواق الجملة ومواد مجهولة المصدر.
وذكرت المديرية عبر صفحتها في "فيس بوك"، إنّ دوريات المديرية نظمت نحو 50 ضبطاً منها:
- ضبط حيازة لحوم حمراء فاسدة وتم إتلاف الكمية أصولاً.
- ضبط حيازة وعرض مواد غذائية ومقبلات أطفال (أكلات أطفال) منتهية الصلاحية.
- ضبط تهريب والاتجار بـ300 كغ دقيق تمويني (طحين)، وتغريم المخالف بـ2.5 مليون ليرة سورية.
- ضبط بمخالفة ذبح خارج المجزر البلدي.
- ضبطان بمخالفة حيازة وبيع مواد مجهولة المصدر.
- ضبطان بمخالفة الاتجار بالمازوت، مصادرة الكمية وتغريم المخالفين بـ5 ملايين ليرة سورية.
- أربعة ضبوط بمخالفة منح فواتير غير صحيحة بالجملة للمواد الغذائية.
- أربعة ضبوط بمخالفة البيع بسعر زائد للمواد الغذائية بقوليات، متة، زيت نباتي.
- عشرة ضبوط بمخالفة منح فواتير غير صحيحة بالجملة للخضراوات والفواكه.
- كذلك، سُجّلت ثلاثة ضبوط بمخالفة البيع بسعر زائد للفروج وأجزائه، فيما شمِلت باقي الضبوط عدم الإعلان عن الأسعار ومخالفة شروط تنظيم المهن.
اقرأ أيضاً.. أطنان من العظام وبقايا الدجاج مُعدة للبيع "كباباً" في ريف دمشق
ويعاني المواطنون في عموم مناطق سيطرة النظام السوري، مِن تفشّي الفساد والغش في شتّى القطاعات، خاصة بما يخص المواد الغذائية، وذلك بسبب غياب الرقابة على الأسواق.
يشار إلى أنّ اللحوم الفاسدة - الحمراء والبيضاء - والعديد من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، تنتشر في أسواق المحافظات والمناطق السورية التي يسيطر عليها النظام السوري، دون وضع ضوابط قانونية صارمة للحد منها، ما تسبّب بالكثير من حالات التسمّم بين المواطنين.