icon
التغطية الحية

أحياء حلب الشرقية يسكنها الظلام وسعر الأمبير 5000 ليرة

2020.12.28 | 17:43 دمشق

alswrt_hsryt.jpg
حلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

ما تزال أحياء حلب وخاصة الشرقية منها تعاني من انقطاع دائم في التيار الكهربائي، إضافة لارتفاع سعر "الأمبير" إلى ضعف سعره منذ بداية عام 2020.

وقال مصدر خاص من مدينة حلب لموقع تلفزيون سوريا "إن سعر الأمبير في مدينة حلب يرتبط بسعر مادة المازوت يرتفع بارتفاعه ويبقى محافظا على سعره الأخير إذا انخفض سعر المازوت، حيث بلغ سعر البرميل الواحد 260 ألف ليرة سورية".

وأضاف المصدر أن سعر الأمبير في أحياء شرق حلب كان في بداية عام 2020 يتراوح بين 2500 إلى 3000 ليرة سورية، أما في الأيام الأخيرة من العام وصل سعر الأمبير الواحد إلى 5000 ليرة وذلك بحجة فقدان مادة المازوت من المدينة ما شكل عبئاً آخر على سكان المدينة.

وأشار المصدر إلى أنَّ سعر الأمبير في أحياء السكري والفردوس والمرجة وطريق الباب والشعار وباقي أحياء حلب ارتفع خلال يوم واحد ليبلغ سعره 5000 ليرة سورية مقابل 10 ساعات تشغيل، علما أنَّ معظم "المولدات" تابعة لقادة في ميليشيات النظام وعلى رأسهم ميليشيا لواء القدس الفلسطيني وميليشيا الباقر المدعوم إيرانياً، لذلك ألغى الكثير من المشتركين اشتراكهم في الأمبير أو خفض المشتركين من عدد الأمبيرات.

اقرأ أيضاً: أحياء حلب الشرقية تغرق في ظلام دامس

من جانب أخر قال أبو أحمد وهو اسم مستعار لصاحب مولدة في حي الفردوس لموقع تلفزيون سوريا "مادة المازوت مفقودة من السوق بشكل كامل، ولا تدعمنا حكومة النظام بمادة المازوت الصناعي لكي نستطيع تشغيل المولدات وخفض سعر الأمبير، إذ نحتاج للبحث عن المادة بشكل كبير ونعمل على شرائها من مهربين تابعين لقوات النظام أو ضباط في جيش النظام ونشتري الليتر بـ 1300 ليرة أو 1200 ليرة سورية".

وأضاف أبو أحمد "لا يوجد من يسائلنا إن رفعنا أو خفضنا سعر الأمبيرات لأن كل صاحب مولدة مدعوم من أحد قادة ميليشيات النظام مقابل نسبة مالية من سعر الأمبيرات لقاء الحماية، وهذا الأمر ينطبق على معظم أصحاب المولدات في حلب، فلا عمل إن لم ندفع نسبة لقادة النظام على شكل ضريبة حماية".

اقرأ أيضاً: حلب.. التقنين الكهربائي يرهق الأهالي في ظل الحر الشديد

ويسيطر مشهد الظلام على أحياء حلب الشرقية مع حلول المساء رغم المناشدات التي مازال يطلقها قاطنو تلك الأحياء بإصلاح شبكة التيار الكهربائي بعد أربع سنوات من السيطرة عليها، لكن حكومة النظام لا تستجيب كونها المستفيد الأكبر من انقطاع التيار الكهربائي، الذي بدوره يفرغ جيوب المواطنين لصالح حكومة الأسد.