البث المباشر
قررت الحكومة اللبنانية هدم ما تبقى من صوامع الحبوب المدمّرة من جراء الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت في آب 2020، بالرغم من اعتراض أهالي الضحايا ومؤسسات المجتمع المدني.
وذكرت رويترز أن الحكومة اللبنانية كلّفت وزيري الداخلية والثقافة بإقامة نصب تذكاري يخلّد ذكرى ضحايا انفجار المرفأ، بعد أن كان أهالي ضحايا الانفجار يطالبون بإبقاء الصوامع المدمّرة في مكانها كنصب تذكاري، ريثما يتم الانتهاء من التحقيق في الانفجار على أقل تقدير.
وأعلن وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري عقب اجتماع لمجلس الوزراء أن الحكومة وافقت أمس الخميس على هدم صوامع الحبوب المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت في 2020، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 215 شخصاً.
وقال مكاري إن القرار استند إلى "تقرير فني" يفيد بأنه من المرجح أن تنهار الصوامع في الأشهر المقبلة، مضيفاً أن تجديدها سيكون مكلفاً للغاية، مضيفاً أن الحكومة كلفت وزيري الداخلية والثقافة في لبنان بالإشراف على إنشاء نصب تذكاري "تخليداً لذكرى شهداء المرفأ" على حد وصفه.
يذكر أن التحقيق في انفجار المرفأ الذي يعد أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة على الإطلاق، قد واجه رفضاً من كبار المسؤولين السياسيين خضوعهم للاستجواب أمام قاضي التحقيق بالانفجار، طارق بيطار.
