أعلن وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد، غسان الزامل، أن كمية الوقود التي تسرّبت من محطة بانياس الحرارية إلى البحر هي 4 أطنان في الحد الأعلى، نافياً ما تم تداوله من معلومات وصور بهذا الخصوص.
وأكد الزامل في لقاء أجرته معه قناة "الإخبارية السورية"، التابعة للنظام، أن الصور الجوية المنشورة عن تسرب مادة الفيول من المحطة منذ الأسبوع الماضي "مزيفة تحمل تهويلاً كبيراً بقصد الإساءة".
وأوضح الزامل أن خزان الفيول المتضرر سعته 20 ألف طن، وكان فيه نحو 15900 طن، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة للوقوف على حقيقة ما جرى، دون أن يحدد الكمية المتسربة بالضبط.
وأشار تحليل صور الأقمار الصناعية، الذي أجرته "Orbital EOS" إلى أن التسرب النفطي، الذي كان أكبر مما كان يعتقد في الأصل، غطى نحو 800 كيلومتر مربع، وهي مساحة تقارب مساحة مدينة نيويورك.
🇸🇾
— محتوى (@Mohtawaae) September 2, 2021
صور فضائية تظهر التسرب النفطي الذي نشأ من محطة بانياس في سوريا الأسبوع الماضي والذي تبلغ مساحته حوالي 800 كيلومتر مربع وهو ما يزيد عن مساحة مدينة نيويورك الأمريكية البالغة 784 كيلومتر مربع لتصبح على بعد 6 كيلومتر عن الساحل القبرصي
(Orbital EOS)#محتوى_صور pic.twitter.com/SCHV8DKRg6
كما نشرت شركة "ماكسار تكنلوجي" الأميركية صور أقمار صناعية جديدة تظهر حجم التسرب النفطي من محطة بانياس الحرارية، توضح تسرب الفيول وانسكابه في البحر المتوسط مباشرة.
وفي 23 من آب الماضي، تسربت كميات كبيرة من مادة الفيول من أحد خزانات محطة توليد بانياس الحرارية في محافظة طرطوس، إثر تعرضه لثقب وفتحة في أسفله.