أفادت وسائل إعلام النظام بأن وزارة الكهرباء في حكومة الأسد "وقعت عقداً مع شركة (بيمانير) الإيرانية لإعادة تأهيل محطة محردة بريف حماة باستطاعة 576 ميغا واط"
وذكرت وكالة أنباء النظام (سانا) اليوم الثلاثاء أن "قيمة العقد الموقع بين الوزارة والشركة الإيرانية تبلغ 99 مليوناً ونصف المليون يورو".
ونقلت (سانا) عن وزير الكهرباء بحكومة النظام غسان الزامل أن "مدة التنفيذ للمحطة التي تتألف من أربع مجموعات هي 26 شهراً". مضيفاً أنها "المرة الأولى التي تتعاقد فيها الوزارة مع الشركة الإيرانية".
وأوضح مدير محطات التوليد بوزارة الكهرباء محمود رمضان أن "إعادة تأهيل المحطة تتضمن استبدال جميع القطع المتضررة وإصلاح بعضها بحيث تعود إلى استطاعة اسمية تعادل 90 في المئة من استطاعتها التصميمية التي كانت عليها قبل 40 عاماً".
وتعمل كل من روسيا وإيران على تقديم عروض لإعادة تأهيل المحطات الحرارية في سوريا، حيث قال مسؤول بوزارة الكهرباء في آب الفائت إن "شركة روسية ستنفذ أعمال الصيانة في محطة تشرين الحرارية، وإن هناك تفاوضاً مع شركة إيرانية لصيانة محطة محردة، على أساس المقايضة بالفوسفات".
وفي أيار الماضي توقعت لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي في تقريرها السنوي، استمرار التنافس الروسي - الإيراني لتأمين الفرص الاقتصادية والنفوذ طويل الأمد في سوريا.
يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تشهد تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم، ووصلت ساعات القطع في بعض المحافظات إلى أكثر من 15 ساعة متواصلة.