icon
التغطية الحية

حكومة النظام تعرض أراضي مهجري ريف حماة للاستثمار في مزاد علني

2020.10.15 | 06:59 دمشق

e1a8770e-b348-486e-89b9-a7c88a114202.jpg
أراض زراعية في ريف حماة - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت حكومة نظام الأسد، عن مزاد علني لاستثمار أراض زراعية بريف حماة، تعود ملكيتها لمدنيين مهجرين بسبب العمليات العسكرية التي شنها النظام وحلفاؤه على المنطقة.

وتضمن إعلان "لجنة الأمر الإداري"، الصادرة عن رئيس اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة حماة، "إجراء مزاد علني لضمان استثمار الأراضي المشجرة بالزيتون أو أراضي (السليخ)، لموسم واحد (2020)"، وفق ما نقله "اتحاد الفلاحين في محافظة حماة" التابع للنظام.

121574947_1697499803740166_8917587298338677115_o.jpg

 

ويشمل الإعلان منطقة محردة، في كل من قرى وبلدات "كفرهود، والجديدة، وشيزر، والجلمة، والشيخ حديد، وكرناز، والصفصافية، والتريمسة، وتلملح، والجبين، والمجدل، ومعرزاف، وحلفايا، وكفرزيتا، والزلاقيات، والصياد، والأربعين، والحماميات، والزكاة، وجريجس".

وقالت اللجنة إن المزاد يشمل جميع الأراضي في المناطق المذكورة سابقاً، "تعود لأشخاص مقيمين خارج أراضي سيطرة الدولة الوطنية السورية، والموجودين في أراضي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية المسلحة"، وفقاً للإعلان.

وكانت اللجنة نظمت مزاداً علنياً مشابهاً قبل يومين في الرابطة الفلاحية في منطقة السلمية شرقي حماة، وضعت يدها خلاله على آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية وحقول الزيتون في عدد من القرى بناحية عقيربات شرقي حماة.

وفي تموز الماضي، أعلنت شعبة محردة، التابعة لحزب البعث، عن مزاد علني لضمان استثمار الأراضي المشجرة بالفستق الحلبي في مدن وبلدات اللطامنة ولطمين وكفر زيتا والزكاة شمال مدينة حماة، والتي تعود ملكيتها لأشخاص يقيمون خارج مناطق سيطرة نظام الأسد.

وهجّر نظام الأسد ملايين السوريين من مدنهم وبلداتهم وقراهم في مختلف أنحاء البلاد إلى الشمال السوري وخارج سوريا، وذلك بعد ملاحقتهم واستهدافهم وقصف بيوتهم بشتى أنواع الأسلحة.

 

 

اقرأ أيضاً: النظام ينتقم من معارضيه في درعا ويصادر أملاكهم