أعلنت حكومة النظام السوري، اليوم الثلاثاء، اعتماد التوقيت الصيفي على مدار العام، في قرار مماثل لما اعتمدته دول بالمنطقة كالأردن وتركيا.
ويعني القرار إلغاء التوقيت الشتوي، حيث كان يؤخر التوقيت ساعة إلى الوراء في فصل الخريف، أما في الصيف فكانت تعاد إلى وضعها الطبيعي بتقريبها ساعة.
يذكر أنّ المجالس المحلية في المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري، في كل من شمالي وشرقي حلب والرقة والحسكة، ألغت آلية تقديم وتأخير الساعة، منذ سنوات، تماشياً التوقيت مع الأراضي التركية التي تعتمد التوقيت الصيفي طوال أيام السنة.
أما "حكومة الإنقاذ" في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب ومحيطها، و"الإدارة الذاتية" في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فكانت تعمل بآلية تقديم وتأخير الساعة التي تعتمدها حكومة النظام السوري.
وتقسم بلدان عديدة حول العالم توقيتها إلى صيفي وشتوي، حيث تضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، فتقدم عقارب الساعة ستين دقيقة، وفي موسم الخريف يتم الرجوع إلى التوقيت العادي (التوقيت الشتوي).