قالت مديرة الصحة المدرسيّة في وزارة التربية التابعة للنظام، الدكتورة هتون الطواشي، في تصريحات لوسائل إعلام موالية إن "الوزارة تسلّمت 70 ألف اختبار سريع لفيروس كورونا من منظمة الصحة العالمية، على أن يتم البدء بتطبيقها مع بداية الفصل الدراسي الثاني في المدارس بمختلف المحافظات".
وعن الحالات التي تستدعي إجراء هذا الاختبار، أجابت "الطواشي": "جميع الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، سواء من الكوادر التربوية والإداريين أم التلاميذ في المراحل المختلفة ممّن تظهر عليهم أعراض الإصابة، وذلك بعد تحويلهم إلى مستوصفات الصحة المدرسيّة".
وتابعت مديرة الصحة المدرسيّة: أنه تمّ اعتماد 50 مركزاً من مستوصفات الصحة المدرسيّة موزعة على كل المحافظات، بمعدّل 5 مستوصفات في المحافظات الكبرى، ومن 2 – 3 مستوصفات في المحافظات المتوسطة والصغرى، إضافةً إلى مركز واحد في ريف الرقة.
ومطلع الشهر الجاري أرسلت الصين دفعة لقاحات مضادة لفيروس كورونا إلى نظام الأسد، إضافة إلى معدات مخبرية، كما تسلمت حكومة النظام 250 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك لايت" مقدمة من روسيا.
ونفت جامعة دمشق نيتها فرض إبراز وثيقة لقاح كورونا على الطلاب والمدرسين عند الدخول إلى حرمها، على غرار ما فرضته جامعة طرطوس قبل عدة أيام.
كما أصدرت محافظات دمشق وريفها، وحماة، ودرعا، وطرطوس، وغيرها، إضافة إلى عدة وزارات ومؤسسات في حكومة النظام أصدرت في وقت سابق تعاميم تمنع دخول المراجعين إلى الدوائر والمؤسسات وشركات القطاع العام والهيئات والمصارف ومجالس المدن والبلديات، من دون وثيقة تثبت تلقيهم لقاح كورونا. وذلك اعتباراً من بداية العام المقبل 2022. لكن محافظات دمشق وحلب والسويداء ودرعا وطرطوس أعلنت أمس عن تأجيل تعديل موعد طلب وثيقة اللقاح عند الدخول إلى مديرياتها إلى شباط وآذار 2022.