ملخص:
- حكومة الإنقاذ تطالب "الفتح المبين" بحماية المدنيين شمال غربي سوريا من الهجمات الإيرانية.
- الهجمات أسفرت عن مقتل 8 مدنيين وإصابة 38، مع تهجير 10 آلاف عائلة.
- الميليشيات الإيرانية والنظام نفذت 1782 هجوماً في أيلول، مع تصاعد الهجمات منذ أيار.
- الطائرات الروسية شنت 50 غارة جوية خلال الـ24 ساعة الماضية على شمال غربي سوريا.
طالبت "حكومة الإنقاذ"، غرفة عمليات "الفتح المبين" باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لحماية المدنيين وممتلكاتهم في منطقة شمال غربي سوريا، بعد تصاعد الهجمات الروسية والإيرانية.
وقالت "إدارة الشؤون السياسية" في "حكومة الإنقاذ" في بيان اليوم الثلاثاء إن الميليشيات الإيرانية كثفت هجماتها على منطقة شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين وإصابة 38 آخرين، وتهجير أكثر من 10 آلاف عائلة من منازلها.
وأضافت: "إن هذه الهجمات العشوائية تهدد الاستقرار الإقليمي وتفاقم الأزمة الإنسانية، وندعو غرفة عمليات الفتح المبين إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمحاسبة الجناة وحماية المدنيين وممتلكاتهم".
وأكد البيان "التزام حكومة الإنقاذ باتخاذ كل التدابير اللازمة للدفاع عن المدنيين وحماية حقهم في العيش بأمان وكرامة في وطنهم".
وبحسب البيان فإن قوات النظام والميليشيات الإيرانية نفذت 1782 هجوماً بمختلف أنواع الأسلحة على منطقة شمال غربي سوريا خلال شهر أيلول الفائت، ما تسبب بنزوح 55 ألف نسمة داخلياً.
وأشار البيان إلى أن القصف على منطقة شمال غربي سوريا يأخذ منحى تصاعدياً منذ عدة أشهر، حيث توزعت الضربات خلال الأشهر الخمسة الماضية كالتالي:
- 1329 ضربة في شهر أيار.
- 1503 ضربات في شهر حزيران.
- 1414 ضربة في شهر تموز.
- 1600 ضربة في شهر آب.
- 1782 ضربة في شهر أيلول.
التصعيد شمال غربي سوريا
تشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام منذ عدة أسابيع، حيث جرى تكثيف القصف المدفعي والصاروخي ما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين.
وفي 29 أيلول الفائت، استهدفت قوات النظام مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
سبق ذلك، استهداف قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة كفريا شرقي إدلب بقذائف المدفعية والصواريخ، أدى إلى مقتل 6 مدنيين بينهم امرأتان ورجل مسن، وإصابة 11 آخرين بينهم 5 أطفال وامرأتان.
وخلال الساعات الـ24 الماضية شنت الطائرات الحربية الروسية نحو 50 غارة جوية على أرياف إدلب واللاذقية وحماة، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين بجروح، وخروج محطة كهرباء عن الخدمة.