ذكرت وسائل إعلامية تابعة للنظام أن مجلس الوزراء وافق على رفع قيمة الوجبة الغذائية إلى ثمن سندويشة الفلافل ليرتفع المبلغ من 30 إلى 300 ليرة يومياً (نحو 0.14 سينت).
وكتبت صحيفة تشرين اليوم الأربعاء، أن هذا الأمر قد تطلب كثيراً من الخطابات والمراسلات ليغطي نحو 131 ألف عامل بكلفة تصل إلى 9 مليارات ليرة.
وفي حديث مع الصحفي مرشد النايف لموقع تلفزيون سوريا ذكر أن القرار يوضح الحضيض الاقتصادي الذي وصل إليه نظام الأسد، فحصة العامل الغذائية وهي عبارة عن بيضتين ورغيف خبز ونصف ليتر حليب تكلف بحدود 700 ليرة سورية. أضاف أن الزيادة الحاصلة جاءت على خلفية انهيار سعر الليرة، الواقعة تحت ضغوط مركزة في سعر صرفها منذ انتفاضة لبنان في تشرين الأول الماضي.
القرار يتماشى مع التراجعات المتكررة لسعر صرف الليرة السورية التي تشهد انتكاسات متكررة، ويترافق أيضاً مع عجز السوريين عن تأمين مدخول يوفر لهم حاجاتهم السلعية الأساسية بعد ارتفاع الأسعار بنحو 110% منذ تشرين الثاني الماضي.
والجدير بالذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام أعلنت يوم أمس الثلاثاء أنها سوف تبدأ بتطبيق آلية جديدة لبيع مادتي السكر والأرز ليصبح المواطن معتمداً على رسالة نصية تصله تتضمن موعد تسلم المواد المخصصة والكمية المسموح شراؤها عن شهرين.
كما نشر مقترح جديد من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتوزيع الخبز بحيث لا يحصل الفرد الواحد على أكثر من 4 أرغفة يومياً، إذ يتم تقسيم الأسر السورية إلى فئات حسب عدد أفرادها وتحديد مخصصاتها من الخبز.