icon
التغطية الحية

حكومة الأسد: النظام الصحي في سوريا من أفضل الأنظمة الصحية

2020.10.28 | 14:13 دمشق

_114889211_mediaitem114889207.jpg
أحد المراكز الصحية في العاصمة دمشق - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس حكومة نظام الأسد، حسين عرنوس، إن "النظام الصحي في سوريا كان من أفضل الأنظمة الصحية لجهة توافر الكوادر الطبية الخبيرة وعدد المشافي والمراكز الصحية المنتشرة في مختلف المناطق وتخصصها ونوعية الخدمات التي تقدمها لجميع المواطنين".

وأضاف عرنوس، وخلال لقائه المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، وممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، أكجمال مختوموفا، أن الفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء "كورونا"، اتخذ كافة الإجراءات الاحترازية والضرورية للحد من انتشار الفيروس.

وأوضح أن "العقوبات الاقتصادية تسبّبت في خلق صعوبات لناحية تأمين بعض المتطلبات الأساسية للقطاع الصحي وتوريد تجهيزات ضرورية وبعض الأدوية للأمراض المزمنة"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الوطن" الموالية.

وتأتي تصريحات رئيس حكومة النظام في ظل اتهامات بعدم الشفافية حول الإحصائيّات التي تنشرها بشأن المصابين بفيروس كورونا، إذ تؤكد المنظمات الأممية أن القطاع الصحي في سوريا منهك، والمستشفيات تجاوزت قدرتها الاستيعابية، إضافة إلى البنية التحتية الهشة.

كما تؤكد مصادر محليّة بأن الأعداد الحقيقية أكبر مما يتم نشره عبر وزارة الصحّة، كما تشهد المناطق السوريّة غياباً للإجراءات الوقائيّة لمنع انتشار فيروس كورونا.

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، كشف أمس أنه من المحتمل أن يكون حجم تفشي المرض أكبر بكثير من الحالات المؤكدة، والتي تبلغ حالياً حوالي 13500 إصابة.

وأعرب لوكوك، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا عبر دائرة تلفزيونية، عن "قلق خاص بشأن المناطق المكتظة بالسكان في دمشق والمناطق المحيطة بها وحلب وحمص، ومخيمات النزوح المزدحمة والملاجئ الجماعية في الشمال الغربي والشمال الشرقي من البلاد".

وكشف عن وجود خطط لدى الوكالات الإنسانية، تهدف إلى وصول مساعداتها إلى 3.1 ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا خلال موسم الشتاء الوشيك"، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة تلقت أكثر من 70 % من التمويل للاستجابة لفصل الشتاء، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى 24 مليون دولار أخرى".

وكانت منظمة الصحة العالمية، سلمت نظام الأسد، 8.8 أطنان من المساعدات الطبية لدعم الاستجابة في مواجهة "كورونا"، إضافة إلى سيارات إسعاف وعيادات متنقلة، في وقت حذرت فيه الجهات الصحية من نقص حاد في أجهزة الاختبار الخاصة بإجراء الكشف عن الإصابة بالفيروس.

 

 

اقرأ أيضاً: منظمة دولية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس "كورونا" في سوريا

اقرأ أيضاً: بعد وفاة العشرات.. حكومة الأسد تطلق حملة لحماية عاملي قطاع الصحة