البث المباشر
احتج عشرات المواطنين الأتراك في جزيرة (بويوك أدا) "Büyükada" التابعة لجزر الأميرات بمدينة إسطنبول، على قرار حظر استخدام وسائل النقل الكهربائية المرخصة، مطالبين برفع الحظر.
وذكرت صحيفة "ديلي صباح" التركية، يوم الخميس، أن قرار بلدية إسطنبول الكبرى بخصوص منع عربات النقل الكهربائية (التي تعمل بنظام البطاريات) دخل حيز التنفيذ في 5 تشرين الأول الجاري.
وأضافت أن بلدية إسطنبول استثنت من الحظر المقيمين الدائمين الذين تزيد أعمارهم على 66 عاماً، وعلّلت القرار بأنها محاولة للحد من الحوادث المتزايدة التي تتسبب بها المركبات ومواقف السيارات غير المصرح بها في أماكن مخصصة للمشاة فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحتجين تجمعوا أمام مكتب رئيس البلدية "إردم غول" (منتخب عن حزب الشعب الجمهوري لعام 2019) ورددوا هتافات تطالب بإقالته وتعيين وصي على الجزر.
وقالت "شريفة بالاط" إحدى سكان الجزيرة: "من حقي أن أركب سيارة كهربائية تعمل بالبطارية، أنا أستخدم السيارة 10 مرات في اليوم، واستخدمها بإيصال الأطفال إلى المدرسة".
من جانبه قال سلطان غوليار، وهو مواطن آخر من سكان الجزيرة، إننا "نحتاج إلى المركبات الكهربائية للتنقل هنا، فنحن نعيش في أعلى مناطق الجزيرة".
وتعتبر المركبات والعربات الكهربائية، ضرورية لسكان الجزر والزوار في المناطق التي لا تكون فيها الطرق مناسبة للمركبات الكبيرة ، خاصة أثناء التنقل بين الساحل ومناطق مرتفعة.
وبحسب "غوليار"، "هناك مشكلة الرسوم التي أخذت منها في السابق، حيث ألزمتنا البلدية بوضع لوحات لمركباتنا وأخذت منا رسوماً تصل لـ 1500 ليرة تركية (170 دولاراً) عن كل لوحة"، متسائلاً: "إن كانوا سيطبقون حظراً على هذه المركبات لماذا دفعنا الرسوم إذاً؟".
وجزر الأميرات أو الأمراء، هي مجموعة من الجزر في بحر مرمرة تابعة لولاية إسطنبول، بعض هذه الجزر كبيرٌ نوعاً ما، وبعضها الآخر صغير جداً، لكنها في المجمل جزر صغيرة تبلغ مساحتها الإجمالية 15.85 كم مربعاً، ويقطنها أكثر من 16 ألف شخص، ويقصدها السياح الذين يقدمون إلى إسطنبول.
