حصيلة حملة روسيا و"النظام" على الشمال السوري خلال عام

نشر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أمس الأحد، إحصائية ومعلومات خاصة بالحملة العسكرية لـ روسيا وقوات نظام الأسد على محافظة إدلب والأرياف المرتبطة بها مِن محافظات حلب وحماة واللاذقية، وذلك خلال نحو عام تقريباً.

وذكر الدفاع المدني - عبر معرّفاته الرسميّة - أن الحملة العسكرية لـ"النظام" وحلفائه استهدفت خلال الفترة الممتدة مِن الـ 26 نيسان 2019 وحتى الخامس مِن شهر آذار 2020، ما يقارب الـ 14 ألفاً و386 موقعاً.

وأضاف الدفاع المدني، أن قوات النظام شنّت 11 ألفاً و622 هجوماً، في حين نفّذت روسيا 2405 هجمات، موضحاً أن تلك الهجمات طالت 31 مستشفى، و22 فرناً، و83 سوقاً شعبية، و48 مسجداً، و64 مركزاً للدفاع المدني، و113 مدرسة، و18 مخيماً.

وخلال المدة ذاتها (26 نيسان 2019 - 5 آذار 2020) قتلت روسيا وميليشياتها 2029 مدنياً - بينهم 483 طفلاً و1191 رجلاً، و338 امرأة، و17 متطوعاً في الدفاع المدني -، في حين بلغ عدد المصابين 5 آلاف و281 مُصاباً.

وخلال الحملة العسكرية تعمّدت روسيا وقوات النظام تدمير المشافي والمراكز الطبيّة بشكل رئيسي، وقد طال القصف العديد مِن المشافي أبرزها في مدن وبلدات أريحا وكفرنبل ومعرة النعمان وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي.

ومنذ الخامس مِن شهر آذار الفائت، يشهد الشمال السوري هدوءاً نسبياً وغياباً كاملاً للقصف الجوي - ما عدا القصف الأرضي المستمر -، بعد التوصل لـ اتفاق بين تركيا وروسيا قضى بوقف إطلاق النار في منطقة إدلب (والأرياف المتصلة بها) وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4).

الجدير بالذكر أنَّ قوات النظام تواصل - بشكل شبه يومي - خرق الهدنة، حيث وثق منسقو استجابة سوريا، يوم الإثنين الفائت، 109 خروقات لـ اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبها "النظام" والميليشيات المساندة له في منطقة "خفض التصعيد"، التي تضم محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها مِن محافظات حلب وحماة واللاذقية.

اقرأ أيضاً.. "النظام" يواصل خرق الهدنة ويقصف ريفي إدلب وحلب