icon
التغطية الحية

حصيلة جديدة.. عدد ضحايا قصف قوات النظام لبلدة كفريا بريف إدلب يصل إلى 6

2024.09.28 | 01:00 دمشق

آخر تحديث: 28.09.2024 | 03:56 دمشق

45
ارتفاع عدد ضحايا قصف قوات النظام لبلدة كفريا - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف المدفعي لقوات النظام السوري وحلفائه على بلدة كفريا في ريف إدلب الشرقي إلى 6 قتلى، وذلك بعد وفاة طفل متأثراً بجراحه.

وأدى القصف، الذي وقع مساء الإثنين 23 أيلول، إلى مقتل 6 أشخاص بينهم امرأتان ورجل مسن.

وبحسب الدفاع المدني السوري، فإن عدد الجرحى وصل إلى 11، بينهم 5 أطفال وامرأتان.

ومساء الإثنين الماضي، أفادت مراصد عسكرية شمال غربي سوريا بأن قذائف مدفعية وصاروخية مصدرها مواقع تسيطر عليها ميليشيات إيرانية وحزب الله قرب مدينة سراقب شرقي إدلب، استهدفت على دفعتين الأحياء السكنية في بلدة كفريا. 

وطال القصف مدرسة ومخبزاً آلياً ومحيط مسجدي الهداية والتوحيد، ومحيط الحديقة العامة، بالإضافة إلى منازل المدنيين ومحيط المخيم الأزرق القريب من أوتوستراد إدلب - باب الهوى.

كما سقطت عشر قذائف في المنطقة الزراعية الواقعة بين بلدتي كفريا والفوعة، ما أدى إلى نفوق عدد من الأغنام، وفقاً لما ذكره الدفاع المدني السوري. 

مئات الهجمات على إدلب منذ بداية 2024

أكد الدفاع المدني أنه منذ بداية العام الحالي وحتى 15 أيلول الجاري، استجابت فرق الدفاع لأكثر من 650 هجوماً من قوات النظام وروسيا، ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، استهدفت منطقة شمال غربي سوريا. 

وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 54 شخصاً، بينهم 15 طفلاً و6 نساء، وإصابة 245 شخصاً، بينهم 99 طفلاً و29 امرأة. 

تركز قوات النظام وروسيا قصفها على المناطق القريبة من نقاط سيطرتها في ريف إدلب الشرقي، وتستهدف المدارس والمرافق العامة بشكل متعمد لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، كما تستهدف فرق الاستجابة الأولية لمنع وصولهم إلى مكان القصف وإنقاذ الضحايا. 

ويشير الدفاع المدني إلى أن هذه الهجمات تأتي في ظل ظروف صعبة يعاني منها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا، بعد سنوات طويلة من حرب النظام وروسيا، إضافة إلى تأثير الزلزال، مما يهدد استقرار المدنيين ويمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، ويفرض حالة من عدم الاستقرار تضاعف معاناتهم.

ويهدد التصعيد في شمال غربي سوريا استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا، كما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية، وفقاً للدفاع المدني.