أدى عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة حتى منتصف ليل الأحد - الإثنين إلى مقتل 43 فلسطينياً وإصابة 311 شخصاً بجراح مختلفة بعد 3 أيام من بدء الهجمات الإسرائيلية.
وفي وقت متأخر الأحد دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين "إسرائيل" وحركة "الجهاد الإسلامي" برعاية مصرية، حيز التنفيذ، وفق وكالة الأناضول.
استهداف أطفال ونساء
وعلى مدار الأيام الثلاثة، شن الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي هذه العملية، باغتيال القائد في سرايا القدس، تيسير الجعبري، الذي كان موجودا في شقة داخل برج بمدينة غزة، يضم شققا سكنية، ومقارّ لمؤسسات إعلامية وأهلية.
وخلال تلك العملية أيضاً اغتال الجيش الإسرائيلي مساء السبت، قائد جنوب غزة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور، بعد استهداف منزل في رفح جنوبي القطاع.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى مقتل 43 فلسطينياً، من بينهم 15 طفلاً و4 سيدات، في حين وصل عدد الإصابات من جراء الغارات إلى 311 شخصاً بجراح مختلفة.
أضرار مادية
في المقابل، أطلقت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد، مئات القذائف الصاروخية باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي (تديره حركة حماس) في قطاع غزة، إن "العدوان الإسرائيلي، خلّف أضراراً لحقت بـما يقارب بـ1500 وحدة سكنية منها 16 وحدة دمرت كلياً، و71 وحدة باتت غير صالحة للسكن، و1400 وحدة تضررت جزئياً ما بين بليغ ومتوسط".
وأكمل أن "العدوان تسبب بأضرار في عشرات الدونمات الزراعية، وتوقف محطة توليد الكهرباء".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن قيادي في "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، أنه تم التوصل لوقف إطلاق نار مع إسرائيل، في غزة.
من جانبه، قال داود شهاب الناطق باسم الحركة، "بوساطة مصرية تم التوصل لوقف إطلاق نار يدخل حيز التنفيذ عند الساعة الحادية عشرة والنصف بتوقيت فلسطين"، وفق الوكالة.
وأردف أن "الاتفاق جاء بعد أن وعدت مصر بالعمل على الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، والأسير بسام السعدي"، قبل أن تؤكد الحركة في بيان وقف إطلاق النار.