اعتبر قائد "الحرس الثوري" الإيراني، حسين سلامي، إن "الأعداء لديهم خطة لزعزعة الأمن في البلاد وتحويلها إلى سوريا أخرى"، مشيراً إلى أن الحرب التي تواجهها إيران "مستمرة وليست مؤقتة".
وفي تصريحات خلال حفل تكريم قادة لـ "الحرس الثوري" نقلتها منصة "إيران بالعربي"، قال سلامي إن "الأعداء يريدون نشر الفقر في البلاد وإلحاق الخسائر بالتجارة، وزعزعة الأمن في إيران".
وزعم سلامي أن البلدان العربية "تواجه أعداء بصدد تقسيمها"، مضيفاً "نحن على دراية مستمرة بخطتهم، لذلك نواصل مواجهتها، فحرب الأعداء ضدنا مستمرة وهي ليست مؤقتة".
20 دولة سعت لاغتيال علماء إيرانيين
والسبت الماضي، كشف المستشار الأعلى لقائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري"، حسين طالب، أن "هناك محاولات لإشعال أعمال شغب في البلاد، تزامناً مع الانتخابات التشريعية المقبلة، بهدف مقاطعتها أو تأجيلها".
وسبق هذه التصريحات أن اتهم "الحرس الثوري" أجهزة استخبارات 20 دولة كان لها دور في الأحداث الأمنية والاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران خلال العام الماضي، عقب وفاة الشابة "مهسا أميني".
وقال رئيس استخبارات "الحرس الثوري"، محمد كاظمي، إن "المخابرات الأميركية والموساد ومخابرات بريطانيا، سعت خلال الأحداث الأمنية الأخيرة في إيران لتنشيط عملية اغتيال العلماء الإيرانيين مجدداً في المجالات النووية والعسكرية"، مضيفاً أن "أجهزة استخبارات عشرين دولة كان لها دور في الأحداث الأمنية الأخيرة في البلاد العام الماضي".
وأشار كاظمي إلى أن "السفارة الفرنسية قامت بجمع معلومات خلال تظاهرات الخريف عن الوضع الميداني، وعن قوات الأمن الإيرانية وتبادلها مع ضباط السفارات الأوروبية الأخرى في طهران".