البث المباشر
ملخص:
- حزب الله يعلن مقتل 3 من عناصره من جراء قصف إسرائيلي على جنوبي لبنان، مما يرفع الحصيلة إلى 424 قتيلًا منذ 8 أكتوبر 2023.
- استمرار المواجهات الحدودية اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، في ظل رفع حالة التأهب في تل أبيب تحسباً لرد من الحزب على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
- ضحايا المدنيين في لبنان منذ بداية الصراع بلغ 133 قتيلاً، بينهم 29 سورياً، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان.
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، مقتل 3 من عناصره بقصف إسرائيلي على جنوبي لبنان، ما يرفع الحصيلة إلى 424 منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونعى الحزب، في بيانات منفصلة، كلا من عقيل قاسم غريب الملقب بـ "أبو طالب" من بلدة طير حرفا، وقاسم صالح حرقوص الملقب بـ "فداء"، وحسن وسام حرقوص الملقب بـ"أبو مهدي" من بلدة طورا.
ولم يورد الحزب تفاصيل أكثر عن ظروف مقتل عناصره الثلاثة.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة قتلى "حزب الله" في المواجهات الحدودية مع إسرائيل إلى 424 عنصرا منذ 8 أكتوبر، بحسب وكالة "الأناضول".
فيما قالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لاحق، إن "غارة إسرائيلية بواسطة مسيرة استهدفت بلدة عيتا الجبل جنوبي لبنان، أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 3 أشخاص أحدهما طفل يبلغ من العمر سبع سنوات".
في غضون ذلك، تستمر المواجهات والقصف المتبادل يومياً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، في ظل رفع تل أبيب حالة التأهب تحسباً لرد انتقامي من الحزب على اغتيال القيادي فؤاد شكر نهاية الشهر الماضي.
1 من كل 4 من القتلى المدنيين في لبنان سوريون
أسفرت المواجهات عن مقتل 133 مدنياً في لبنان، بينهم 29 سورياً، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان.
وقال مسؤول الشؤون الإنسانية في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي في لبنان، فضل صالح، إن "الصراع أثر بشكل عميق وواسع على المدنيين وخاصة في جنوبي البلاد"، مضيفاً أن "سكان لبنان يعيشون قلق التهديد المستمر بالعنف والنزوح وفقدان سبل العيش".
وذكر المسؤول الأممي أن الصراع أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا ونزوح واسع النطاق، حيث قتل منذ 8 تشرين الأول الماضي 133 مدنياً، بينهم 33 امرأة و22 طفلاً و21 مسعفاً وثلاثة صحفيين، ومن بين القتلى 29 سورياً، معظمهم لاجئون.
كما تسببت تصاعد الأعمال العدائية إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص، انتقلوا إلى مناطق يعتبرونها أكثر أمناً داخل لبنان، أو لجؤوا إلى القرى المجاورة لضياعهم أو قراهم.
ومنذ 8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل الحرب التي تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما خلف نحو 133 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
