أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة طيردبا جنوبي لبنان.
أعلن "حزب الله" اللبناني في بيان اليوم السبت، مقتل أمينه العام حسن نصر الله إثر غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد ساعات قليلة من تأكيد اسرائيل مقتله في الهجوم الذي شنته طائراتها مساء أمس الجمعة على الضاحية.
وقال الحزب في بيانه: "التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحواً من ثلاثين عاماً". وأضاف أن قيادة الحزب تتعهد بمواصلة "جهادها في مواجهة العدو وإسنادا لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان"، على حد وصفه.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نصر الله، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس. وذلك بعد يوم من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مقر القيادة المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف أدرعي أن الهجوم أسفر أيضاً عن مقتل قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله علي كركي، وعدد آخر من القادة في "حزب الله".
#عاجل جيش الدفاع قضى على المدعو حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله الأرهابي
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 28, 2024
🔸قضى جيش الدفاع أمس على المدعو حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله الارهابي وأحد مؤسسيه. كما قضى جيش الدفاع على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله الارهابي وعدد آخر من القادة في حزب الله.
🔸لقد… pic.twitter.com/yC4XJXu3WY
وتعرضت العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الجمعة، لسلسلة غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفة الضاحية الجنوبية للعاصمة، في تصعيد هو الأشد منذ حرب تموز 2006. واستهدفت الهجمات مناطق رئيسية مثل برج البراجنة، والكفاءات، والشويفات، متسببة في حرائق واسعة ودمار كبير في المباني السكنية والبنى التحتية.
وبقيت الأنباء متضاربة حول مصير أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله. ففي حين نقلت مصادر إسرائيلية عن إمكانية إصابته أو مقتله في الغارات التي استهدفت مساء أمس مقر قيادة الحزب في حارة حريك، نفت مصادر إيرانية الأنباء وأكدت سلامته. وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن نصر الله كان في نفق تحت المبنى المستهدف،
وبينما لم يصدر أي بيان رسمي من حزب الله بشأن مصيره؛ كشفت وول ستريت جورنال أن الحزب فقد الاتصال بـ حسن نصر الله وعدد من قادته عقب ذلك الهجوم.
استهداف البقاع والجنوب اللبناني
وشنت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 40 غارة متتالية خلال ليلة الجمعة وصباح السبت، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 90 آخرين، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية. وتركزت الغارات على مواقع يُزعم أنها تابعة لحزب الله، حيث ادعى جيش الاحتلال أن الهدف من الهجمات هو تدمير مواقع لتخزين وإنتاج الذخائر.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، قصف عشرات الأهداف التابعة لـ "حزب الله" في مناطق أخرى من لبنان. وقال في بيان عبر منصة إكس: "قصفت طائرات سلاح الجو خلال الساعتين الأخيرتين عشرات الأهداف التابعة لحزب الله بالبقاع (شرقي البلاد) والعمق اللبناني ومناطق متفرقة من الجنوب اللبناني".
وزعم الجيش مهاجمة "مبان تم تخزين الأسلحة فيها، ومبان عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ موجهة نحو إسرائيل". وأشار إلى أن قواته "تواصل مهاجمة أهداف لحزب الله بلبنان في هذا الوقت".
ردود فعل دولية
على الصعيد الدولي، دانت إيران الغارات ووصفتها بأنها "جريمة حرب"، وحذرت من تداعياتها على الاستقرار في المنطقة. وفي الوقت نفسه، دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى ضبط النفس، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط يمر بـ"لحظة حرجة"، وحث جميع الأطراف على تجنب المزيد من التصعيد.
وأعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عن قلقه البالغ من التصعيد، محذرا من أن الوضع في الشرق الأوسط بات على شفا "حرب كبرى". ,دعا لافروف إلى إنهاء العنف بشكل فوري، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة لبنان، وأشار إلى أن موسكو تدين بشدة الممارسات الإسرائيلية .
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إن جميع الجهود الدبلوماسية تُبذل للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد. وأشار إلى أن الوضع بات خطيرًا للغاية، مع التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف القتال، إلا أنه أبدى شكوكه حول قدرة المجتمع الدولي على "إيقاف نتنياهو".
وفي ظل استمرار الغارات، أعلنت السلطات اللبنانية عن نزوح آلاف العائلات من مناطق الضاحية الجنوبية. وبحسب التقارير الصادرة عن غرفة العمليات الوطنية، بلغ عدد النازحين حتى مساء الجمعة أكثر من 86 ألف شخص، في حين تستمر الجهود لرفع الأنقاض والبحث عن ناجين تحت المباني المدمرة.
أكدت شبكة "إن بي سي" نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن البنتاغون يدرس خيارات لزيادة عدد قواته في الشرق الأوسط عقب اغتيال حسن نصر الله.
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي قوله، إنه من المحتمل أن تشن إسرائيل عملية برية محدودة في لبنان مع تحريكها قوات إلى الحدود الشمالية.
أفاد مراسل تلفزيون سوريا بتجدّد الغارات الجوية الإسرائيلية على محيط الضاحية الجنوبية لبيروت.
سجّلت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 33 شخصاً وإصابة 195 إثر القصف الإسرائيلي على البلاد، يوم السبت.
كشف مصدر في إدارة الهجرة والجوازات لموقع "الوطن أون لاين" أن عدد النازحين اللبنانيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان وحتى اللحظة بلغ 22,215 نازحاً، في حين بلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم حوالي 65 ألف شخص.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل تقف صلبة وتقول لإيران: من يضربنا سنستهدفه". وأكد نتنياهو أن بلاده "تنتصر وعازمة على مواصلة ضرب أعدائها"، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة "غاية في الأهمية وسنقوم بالمزيد من العمليات".
وشدد على أن "القضاء على نصر الله كان خطوة ضرورية نحو تغيير توازن القوى في الشرق الأوسط"، مضيفًا: "عملنا لم ينته بعد، والأيام الصعبة تنتظرنا".
وختم نتنياهو تصريحاته بالقول: "نحن في نقطة تحول تاريخية ومصممون على مواصلة ضرب أعدائنا"، موجهاً رسالة إلى قائد حماس يحيى السنوار بأن "اغتيال نصر الله رسالة للسنوار بأن حزب الله لن يأتي لإنقاذه".
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، السبت، إن أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخليا في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية.
وفي منشور عبر إكس، كشف غراندي، أن أكثر من 50 ألف لبناني وسوري في لبنان عبروا إلى سوريا هربا من الغارات الجوية الإسرائيلية.
وأضاف: "أكثر من 200 ألف شخص نزحوا داخل لبنان".
وذكر أن عمليات إيصال المساعدات (الأممية) مستمرة بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية والنظام السوري للوصول إلى جميع المنكوبين.
وزير خارجية الأردن في تغريدة على إكس: نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن "التبعات الكارثية" لعدوانها على لبنان الذي تشنه من دون أي رادع قانوني أو إنساني..
ميقاتي: نطالب مجددا بوقف العدوان الإسرائيلي وتطبيق القرار الدولي رقم 1701 الداعي إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان وكل القرارات الدولية ذات الصلة..
قال نجيب ميقاتي رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان اليوم السبت إن الخطر يهدد بلاده، وذلك بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية أمس الجمعة إلى مقتل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وجاء تصريح ميقاتي خلال اجتماع طارئ للحكومة انعقد لدى عودة ميقاتي من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ولم يذكر ميقاتي نصر الله في خطابه، لكن مكتبه نشر لاحقا قرارا بإعلان الحداد على نصر الله لمدة ثلاثة أيام في لبنان.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن السبت إن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية هو "إجراء يحقق العدالة لضحاياه الكثيرين، من بينهم الآلاف من المدنيين الأميركيين والإسرائيليين واللبنانيين".
وأضاف بايدن في بيان "الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات إرهابية أخرى مدعومة من إيران". وفق وكالة فرانس برس.
ولفت إلى أنه وجه وزير الدفاع "بمواصلة تعزيز الوضع الدفاعي للقوات العسكرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان وتقليل خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا".
جاء بيان بايدن فيما أمرت وزارة الخارجية عائلات الدبلوماسيين الأميركيين في لبنان بالمغادرة، بينما سمحت بمغادرة بعض الموظفين "بسبب الوضع الأمني المضطرب وغير القابل للتوقع في بيروت".
كما "حثّت" الخارجية "المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان ما دامت الخيارات التجارية متاحة".
قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه اغتال السبت مسؤول الاستخبارات في "حزب الله" حسن خليل ياسين بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت..
أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، الحداد 5 أيام في البلاد على خلفية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله جراء قصف إسرائيلي الجمعة.
وقال خامنئي في بيان، إن "جبهة المقاومة وحزب الله" خسرا اسما وزعيما مهما بمقتل نصر الله، واعتبر أن "الأرضية التي أنشأها نصر الله في لبنان ستصبح أقوى بوفاته".
وأضاف أن "الضربات التي وجهتها جبهة المقاومة لجسد الكيان الصهيوني (إسرائيل) المنهار ستكون أشد وطأة".
وتوعد خامنئي إسرائيل قائلا بأن "دماء نصر الله لن تذهب هباء".
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان البقاع وضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان بالإخلاء، وعدم العودة حتى إشعار آخر بدعوى "التواجد قرب ممتلكات حزب الله".
وصفت وزيرة الخارجية الألمانية الوضع في لبنان بالخطير للغاية، محذرة من مخاطر احتمال انزلاق المنطقة إلى المزيد "من دوامة العنف المطلقة".
قالت مصادر إعلامية عبرية إن المستهدف بالغارة على ضاحية بيروت الجنوبية عصر اليوم هو نائب رئيس المجلس التنفيذي بحزب الله نبيل قاووق. ولم تذكر المصادر تفاصيل إضافية..
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدفها "بشكل موجه وبدقة" من دون تفاصيل إضافية، وفق الأناضول.
وجه رئيس الوزراء العراقي وزارة الداخلية للتنسيق مع سفارة بيروت بمنح اللبنانيين الراغبين بالمجيء إلى بلاده "وثائق سفر سريعة" للذين لا يمتلكون جوازات سفر. وفق وكالة الأنباء العراقية.
شنت إسرائيل غارة جديدة على شارع برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية.. وقالت وكالة الأناضول إن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة..
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) اليوم السبت إن الوزير لويد أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت أمس الجمعة بأن الولايات المتحدة عازمة على منع إيران والجماعات التي تدعمها من استغلال الوضع في لبنان أو توسيع رقعة الصراع.
وقال المتحدث باسم الوزارة بات رايدر إن أوستن عبر عن دعم الولايات المتحدة الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها و"أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال على استعداد لحماية القوات والمنشآت الأمريكية في المنطقة وملتزمة بالدفاع عن إسرائيل".
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مرتين الجمعة مع نظيره الإسرائيلي جالانت بشأن الحرب على لبنان.
أعلن "حزب الله" اللبناني في بيان، مقتل أمينه العام حسن نصر الله إثر غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما أكدت اسرائيل اغتياله في وقت سابق.
وقال الحزب في بيانه: "التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحواً من ثلاثين عاماً".
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي اغتال زعيم "حزب الله" حسن نصر الله، من خلال قصفه بـ85 قنبلة تزن الواحدة منها قرابة طن.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طناً، في عملية اغتيال نصر الله". بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن " الجيش أسقط نحو 80 طناً من القنابل على مكان وجود نصر الله بالضاحية الجنوبية".
أوصت السلطات الأوروبية شركات الطيران بتجنب المجال الجوي اللبناني والإسرائيلي بسبب "تكثيف الضربات الجوية وتدهور الوضع الأمني".
وأصدرت المفوضية الأوروبية والوكالة الأوروبية للأمن الجوي بياناً أوصت فيه بـ "عدم القيام بأنشطة داخل المجال الجوي للبنان وإسرائيل على جميع مستويات الطيران"، وذلك "حتى الـ31 من تشرين الأول" في المرحلة الراهنة، بحسب ما أبلغت الوكالة.
قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي: "من واجب جميع المسلمين الوقوف إلى جانب شعب لبنان وحزب الله بكل ما لديهم من وسائل، ومساعدتهما في مواجهة النظام الغاصب والظالم والشرير"، في إشارة إلى إسرائيل.
وزعم خامنئي أن "كل قوى المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه"، وبأن "مصير هذه المنطقة سيحدده محور المقاومة وفي مقدمته حزب الله".
قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ناداف شوشاني، إن الجيش الإسرائيلي ضرب أكثر من 140 هدفاً لحزب الله في لبنان منذ الليلة الماضية.
وأضاف شوشاني في مؤتمر صحافي افتراضي أنه "تمت تصفية معظم كبار قادة حزب الله".
قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "11 شخصاً قتلوا وأصيب 10 آخرون من الأطباء والممرضين والمسعفين جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مراكز ومستوصف الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في بلدتي الطيبة ودير سريان جنوب لبنان".
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني اليوم السبت، إن إسرائيل في حالة تأهب قصوى لصراع أوسع نطاقاً بعد القضاء على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت، لكنها تأمل في أن يؤدي مقتله إلى دفع الجماعة المدعومة من إيران إلى تغيير مسارها.
وأضاف شوشاني في إفادة إعلامية بعد إعلان الجيش مقتل نصر الله: "نأمل أن يغير هذا تصرفات حزب الله".
اخترق الجيش الإسرائيلي ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي، وهدد باستهداف طائرة مدنية إيرانية حال هبوطها في المطار.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد أوعز وزير الإشغال والنقل اللبنانية علي حمية على إثر ذلك بالطلب من الطائرة الإيرانية عدم الهبوط بمطار بيروت وتجنب دخول الأجواء اللبنانية.
وقبل ساعات، حذر متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من أن الجيش "لن يسمح بنقل أي أسلحة إلى حزب الله"، بما في ذلك "عبر مطار بيروت الدولي". وقال: "لن نسمح بنقل الأسلحة إلى جماعة حزب الله بأي شكل من الأشكال. نحن نعلم بنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، وسنعمل على إحباطها".
وتابع هغاري: "نعلن أننا لن نسمح للطائرات المعادية التي تحمل أسلحة بالهبوط في المطار المدني في بيروت. هذا مطار مدني للاستخدام المدني، ويجب أن يظل على هذا النحو".
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود اللبنانية تقول إنها مستعدة لغزو بري للبنان.
علقت السفارة الإيرانية في لبنان صباح اليوم السبت، على الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بالقول إن "هذه الجريمة ستغير قواعد اللعبة، وهذا الإجراء سيؤدي إلى إنزال العقاب المناسب بالكيان الصهيوني"، بحسب وصفها.
وقالت السفارة في بيان عبر حسابها على منصة إكس (تويتر)، إن "هذا الهجوم الإسرائيلي يظهر تصعيداً خطيراً للتوتر". وأضافت: "مرة أخرى يرتكب الكيان الصهيوني مجزرة دموية أخرى استهدف فيها مناطق سكنية ذات كثافة سكانية عالية... هذه الجريمة مُدانة بالتأكيد"، وفق ما ورد في البيان.
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت شن ضربات جديدة على أهداف لـ "حزب الله" في شرقي لبنان. وأفاد الجيش في بيان أنه يقصف حالياً "أهدافاً لحزب الله في منطقة البقاع" شرقي لبنان.
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بسماع دوي 3 انفجارات ضخمة في تل أبيب. بينما قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن صاروخ أرض ـ أرض أطلق من لبنان على وسط إسرائيل.
أعلن "حزب الله" قصف مستوطنة "كابري" شمالي إسرائيل برشقة من صواريخ "فادي 1"، صباح اليوم السبت، فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية اعتراض صاروخ أطلق من لبنان باتجاه مستوطنات في شمالي الضفة الغربية.
قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "نيويورك تايمز": الأمر قد يستغرق أسابيع قبل أن نعرف إذا كان نصر الله أو غيره قد قُتلوا أو أُصيبوا.
أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في جنوبي لبنان ونائبه والقضاء عليهما.
نفى "حزب الله" ما نشرته إسرائيل عن وجود أسلحة أو مخازن في المباني المدنية التي استُهدفت في الضاحية الجنوبية قبل قليل.
قال وزير الخارجية الإيراني إنّ إسرائيل سوّت بالأرض 7 مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت.
تزامن ذلك مع إعلان إعلام إيراني عن تأهب الدفاعات الجوية للقوات المسلحة الإيرانية.
أكدت صحيفة "كيهان" الإيرانية مقتل اللواء عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس في لبنان، بقصف ضاحية بيروت.
قال الجيش الإسرائيلي إن عملية استهداف نصر الله غاية في الأهمية ومن شأنها أن تغير شكل الشرق الأوسط.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: ستكون هناك أيام صعبة ونحن مستعدون لسيناريوهات أخرى، مردفاً "نتطلع إلى جميع الساحات بما فيها إيران والعراق واليمن وسوريا".
شنَّ الجيش الإسرائيلي مزيداً من الغارات على مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدف فيها منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات لتخزين الأسلحة التابعة لحزب الله، حسب تصريحه.
وصرّح الجيش الإسرائيلي بأن الهجمات طالت عشرات منصات الصواريخ ومبانٍ تستخدم لتخزين الأسلحة في مناطق مختلفة جنوبي لبنان.
من جهة أخرى، أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الغارات الإسرائيلية تواصلت بشكل متتالٍ، حيث بلغ عددها 7 غارات حتى الآن، مستهدفة الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
غارات إسرائيلية جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، والجيش الإسرائيلي يقول: "نهاجم حالياً بشكل محدد أسلحة تابعة لحزب الله تم تخزينها تحت مبانٍ مدنية بالضاحية الجنوبية".
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 91 بجروح إثر الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر من حزب الله، تأكيدها فقدان الاتصال بحسن نصر الله.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مصادر مطلعة، إنّ مسؤولين كبار من حزب الله والحرس الثوري الإيراني كانوا في الموقع المستهدف في بيروت.
وأشارت إلى أن حزب الله فقد الاتصال بالعديد من كبار المسؤولين بعد الهجوم.
نقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، عن مصدر أمني، قوله، إنّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني لم يصب في هجوم ضاحية بيروت.
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن الجيش يدرس حالياً نتائج الهجوم الذي استهدف القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد هاغاري أن الهجوم كان "دقيقاً"، وأنه لم يطرأ أي تغيير على توجيهات الجبهة الداخلية الإسرائيلية حتى الآن.
كما أشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوجيه ضربات جديدة تستهدف مبانٍ استراتيجية تابعة لحزب الله، في إطار تصعيد العمليات العسكرية ضد الحزب في لبنان.
كشف تقرير لشبكة "سي إن إن" عن تصريحات مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أكّد خلالها إمكانية الإعلان عن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في أي وقت.
ودعا الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء بعض الأحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يُعتبر معقل حزب الله الرئيسي.
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الشرق الأوسط يمر بلحظة حرجة، مشيراً إلى أن الخيارات التي ستتخذها جميع الأطراف في الأيام المقبلة ستحدد المسار الذي ستسلكه المنطقة.
وأوضح بلينكن أن الطريقة التي تدافع بها إسرائيل عن نفسها مهمة، مشدداً على أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل للمضي قدماً، وليس الصراع.
وحذر بلينكن أي جهة قد تحاول استغلال الوضع لاستهداف أفراد أو مصالح أميركية، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبها ومصالحها.
صرح مسؤول إسرائيلي كبير بأن إيران "مخطئة إذا كانت تعتقد أنها تستطيع ضربنا دون عقاب"، مؤكداً أن إسرائيل سترد على أي تهديدات.
وأضاف في تصريحات لوكالة (رويترز) للأنباء، أن كبار قادة "حزب الله" كانوا هدفاً للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
أعلن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي قرر العودة من نيويورك إلى لبنان عقب الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف البيان أن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعاً طارئاً فور عودة ميقاتي لمناقشة التطورات الأخيرة والتصعيد الإسرائيلي.
أكد مستشار المرشد الإيراني أن اغتيال قادة المقاومة لن يؤدي إلى إنهاء الحركة، مضيفاً: "عند اغتيال القادة، سيحل آخرون محلهم".
وقال مستشار المرشد الإيراني في تصريح له إلى وكالة (رويترز) للأنباء إن "المقاومة" تضم قادة وكوادر أقوياء، مشدداً على أن "كل قائد يستشهد سيكون له بديل"، دون أن يشير إلى مصير الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وحذر المستشار من أن إسرائيل تتجاوز الخطوط الحمراء لإيران، وأن "الوضع بات خطيراً".
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، أن طائراته المقاتلة نفذت هجمات على عدة أهداف تابعة لحزب الله في لبنان، من بينها منصات إطلاق صواريخ ومواقع لتخزين الأسلحة.
وجاءت هذه الضربات بعد ساعات من إعلان الجيش توجيه ضربة لمركز قيادة حزب الله في العاصمة بيروت.
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية أن قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان كان حاضراً في الاجتماع مع حسن نصر الله أثناء الهجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأشارت التقديرات إلى أن الهجوم قد يسفر عن مقتل 300 شخص.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المرشد الأعلى الإيراني دعا إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي لبحث تداعيات الهجوم.
وفي تصريحات نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، صرّح مسؤول إسرائيلي أن البلاد تتجه نحو حرب شاملة.
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بالهجوم على بيروت ولم تشارك فيه.
جاء ذلك بعد تقارير إعلامية إسرائيلية أفادت بأن القيادة الإسرائيلية أبلغت واشنطن بالهجوم على الضاحية الجنوبية قبل ساعة من تنفيذه.
وقال بايدن: "نحتاج إلى مزيد من المعلومات"، معبراً عن قلقه المستمر من احتمالية التصعيد في المنطقة.
كشف مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة "رويترز" أن إسرائيل تهدف إلى تدمير نصف قدرات حزب الله الصاروخية والمدفعية، مشيراً إلى أن هذه الأهداف تحققت إلى حد كبير.
وأضاف المسؤول أن أحد السبل الفعالة لتحييد تهديدات الحزب هو القضاء على أمينه العام حسن نصر الله، وأشار إلى أنه من المبكر جداً القول ما إذا كانت الضربة الإسرائيلية قد أصابت نصر الله.
كما أكد أن قرار اتخاذ إجراء ضد حزب الله كان قراراً صعباً للغاية، لكنه ضروري ضمن "لعبة طويلة الأمد" تخوضها إسرائيل ضد إيران ووكلائها في المنطقة.
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن التقديرات لدى القيادة الإسرائيلية تشير إلى احتمال نجاح عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
ووفقاً لما ذكرته القناة، فإن هذه التقديرات تستند إلى معلومات أولية، لكن حتى الآن لم يصدر أي تأكيد رسمي من حزب الله أو أي مصدر لبناني حول مصير نصر الله.
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أن الهجوم "نفذ باستخدام قنابل أميركية"، مما يشكل "انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية".
ووصف المتحدث الهجوم بأنه "جريمة حرب واضحة"، محملاً النظام الأميركي المسؤولية كونه "شريكاً في هذه الجريمة". كما استنكر بشدة "الهجوم الوحشي والإرهابي على مبانٍ سكنية" في الضاحية.
وأضاف أن "استمرار جرائم الكيان الصهيوني يوضح أن دعوة وقف إطلاق النار الأميركية هي لكسب الوقت".
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نقلاً عن تقديرات للجيش الإسرائيلي، أن عملية اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، قد نجحت.
نفى المكتب الإعلامي لحزب الله، الجمعة، جميع التصريحات المتداولة بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدًا أنه "لا صحة لأي بيان يتعلق بالهجوم".
وأفاد مصدر أمني لوكالة "رويترز" بأن الجيش اللبناني فرض طوقاً أمنياً وقائياً حول السفارة الأمريكية شمال بيروت، كإجراء احترازي وسط التوترات الأمنية المتصاعدة.
وصرح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة بأنه لا يستطيع الإدلاء بأي تعليقات محددة بشأن الهجوم، مضيفاً أن إسرائيل ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة مواطنيها إلى الشمال.
وأضاف السفير، رداً على سؤال حول هدف القصف، أن الاجتماع المستهدف كان لأشخاص يخططون لهجوم آخر ضد إسرائيل.
دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، جميع المواطنين البريطانيين المتواجدين في لبنان إلى مغادرة البلاد فوراً، مؤكداً على ضرورة الرحيل الفوري.
وقال لامي في بيان مقتضب: "ارحلوا الآن"، وذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على سؤال حول نجاح عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قائلاً: "انتظروا"، وذلك وفق ما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية.
أعلنت المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة لم تتلقَ أي إخطار مسبق عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت بيروت.
وأوضح أن وزير الدفاع لويد أوستن كان يجري محادثة مع نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت في الوقت الذي كانت العملية جارية فيه.
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينج، أن "الولايات المتحدة لم تشارك في هذه العملية ولم تتلقَ إخطاراً مسبقاً".
وأحجمت سينج عن الإفصاح عما تم تبادله بين أوستن وجالانت بشأن العملية، كما رفض البنتاغون التعليق حول مصير الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله وما إذا كان لا يزال على قيد الحياة.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر مطلع، أن المؤشرات التي تشير إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، تبدو "إيجابية".
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن المؤشرات تؤكد تواجد نصر الله في موقع الهجوم الإسرائيلي الأخير، مشيراً إلى أن فرص نجاته "ضئيلة للغاية".
أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بأن التقديرات السائدة في الأوساط الإسرائيلية تشير إلى إصابة الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدة أن احتمالات نجاته "معدومة"، وفق تعبيرها.
وصفت سفارة إيران في بيروت الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية بأنها "تصعيد خطير يغير قواعد اللعبة" في المنطقة.
وأوضحت السفارة في بيان أن الهجوم الإسرائيلي على بيروت يعد "جريمة" تستوجب "العقاب المناسب"، مؤكدة أن هذه العمليات ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأوضاع الإقليمية.
أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر عسكري رفيع المستوى، أن جميع الأشخاص الذين كانوا متواجدين في المقر المركزي لحزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة.
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين على قيد الحياة، بعد تداول أنباء حول استهدافهما في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الجمعة، عن مقتل شخصين وإصابة 76 آخرين في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب أن الغارات "العنيفة وغير المسبوقة" نُفذت بواسطة مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35"، واستهدفت هدفاً في المعقل الرئيسي لحزب الله.
وأشار البيان إلى أن الإصابات تشمل 61 إصابة طفيفة و15 حالة تتطلب الرعاية في المستشفى.
وأفادت الوزارة بأن عمليات رفع الأنقاض لا تزال جارية، مع توقعات بزيادة أعداد الضحايا في الساعات القادمة.
نقلت شبكة "أي بي سي" الأميركية عن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وعدد من مساعديه كانوا في زيارة سريعة للعاصمة اللبنانية بيروت خلال وقوع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية للمدينة.
وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مصدر أمني أن الغارة كانت موجهة نحو مقر قيادة حزب الله، مؤكداً أن "أي شخص كان متواجداً هناك لن يخرج حياً".