الملخص:
- تنفذ الصين وروسيا وإيران مناورات بحرية مشتركة قرب خليج عمان تحت اسم "حزام الأمن البحري - 2024".
- المناورات تهدف لحماية الأمن البحري الإقليمي وتشمل تدريبات على مكافحة الإرهاب والقرصنة.
- أكثر من 20 سفينة قتالية من القوات البحرية الروسية والإيرانية والصينية تشارك في المناورات.
- تأتي هذه المناورات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة مع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والرد عليها من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
- السفن الصينية والروسية تتوقع أن تكون لها ممرات آمنة في المنطقة.
تواصل الصين وروسيا وإيران، تنفيذ مناورات بحرية مشتركة قرب خليج عُمان تحت اسم "حزام الأمن البحري - 2024".
وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان، إن المناورات ستستمر من 11 إلى 15 مارس/آذار الجاري، و"تهدف إلى الحماية المشتركة للأمن البحري الإقليمي".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية أن التدريبات المشتركة ستشارك فيها سفن حربية وطائرات.
وقالت الوزارة "الجزء العملي من التدريب سيجري في مياه خليج عمان في بحر العرب.. الغرض الرئيسي من المناورات هو العمل على سلامة النشاط الاقتصادي البحري". بحسب وكالة الأناضول.
وأضافت الوزارة أن المجموعة الروسية يقودها الطراد الصاروخي فارياج من أسطولها للمحيط الهادي. مشيرة إلى أن ممثلين عن القوات البحرية لباكستان وكازاخستان وأذربيجان وسلطنة عمان والهند وجنوب أفريقيا سيحضرون كمراقبين.
والعام الماضي نفذت الصين وروسيا وإيران مناورات "حزام الأمن البحري -2023" وشملت تدريبات على مكافحة الإرهاب والقرصنة، وضمنها سيناريو عملية إنقاذ سفينة تجارية مختطفة.
وشاركت في المناورات البحرية المشتركة هذا العام أكثر من 20 سفينة قتالية وسفن دعم وزوارق حربية من القوات البحرية الروسية والإيرانية والصينية، بحسب وكالة تاس الروسية.
وتجرى مناورات الحزام الأمني البحري الدولية للمرة السادسة، وجرى تشغيلها لأول مرة في مياه بحر العرب في المحيط الهندي عام 2018.
توتر عسكري في البحر الأحمر
وتأتي المناورات في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، حيث يهاجم الحوثيون المدعومون من إيران سفنا تجارية في البحر الأحمر، في حين تهاجم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أهدافًا في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الخميس، إنها دمّرت 4 طائرات مسيّرة وصاروخ أرض-جو للحوثيين، بعد أن أطلقت الجماعة صاروخا باليستيا في خليج عدن من دون أن يصيب أي سفينة.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
وقال مسؤول كبير في جماعة الحوثي في وقت سابق، إن السفن الصينية والروسية سيكون لها ممر آمن عبر البحر الأحمر.
وأضاف محمد البخيتي، عضو القيادة السياسية للحوثيين، في مقابلة مع صحيفة إزفستيا الروسية، أن الممرات الملاحية حول اليمن آمنة للسفن القادمة من الصين وروسيا طالما أن السفن غير مرتبطة بإسرائيل.
ومع ذلك، شن الحوثيون هجمات على سفن ليس لها أي صلة واضحة بإسرائيل، مما أدى إلى تجنب بعض شركات الشحن الممرات الملاحية التي شن الحوثيون هجماتها عليها.