البث المباشر
اندلع حريق، اليوم الخميس، امتد على مساحةٍ كبيرة من الأراضي المزروعة بالحمضيات في منطقة برنة، خلف المدينة الرياضية في اللاذقية.
وأفادت صحيفة "الوطن أونلاين" المقرّبة من النظام السوري، بأنّ "فوج إطفاء اللاذقية" تمكّن من إخماد حريق كبير امتد على مساحة 12 دونماً، شملت الأعشاب والقصب في محيط المدينة الرياضية.
ونقلت الصحيفة عن قائد الفوج، مهند جعفر، أنّ الأضرار اقتصرت على الماديات فقط، مشيراً إلى أنّ موقع الحريق في منطقة برنة، دخل مرحلة التبريد والمراقبة.
وبحسب مواقع إخبارية مقرّبة من النظام السوري، فإنّ المساحة الزراعية المتضرّرة من الحريق، تقدّر بنحو 40 دونماً من أشجار الحمضيات والأشجار الحراجية.
وأشارت المواقع إلى أنّ حريقاً كبيراً اندلع، الإثنين الفائت، بين بلدتي عتيل وقنوات في ريف السويداء، والتهم مساحات واسعة من الأشجار الحراجية والمثمرة، قبل أن يتمكّن فوج الإطفاء من إخماده وتبريد المكان.
حرائق الغابات في سوريا
في مطلع تموز من العام الفائت، اندلعت سلسلة حرائق في الساحل السوري، وتعرضت طرطوس وحدها لـ280 حريقاً، فيما تحوّلت الأشجار في مناطق متفرقة من ريف اللاذقية، إلى رماد بفعل الحرائق.
وحينذاك، اتهم ناشطون في مناطق سيطرة النظام السوري، جهات "نافذة" بافتعال الحرائق في قرى الساحل، بهدف تهجير سكّانها ودفعهم إلى بيع أراضيهم، حيث يشتريها مقرّبون من أسماء الأسد.
وسبق أن أفادت مصادر محلية من مدينة اللاذقية لـ موقع تلفزيون سوريا، بأنّ أسماء الأسد تشتري عبر وسطاء أراضي وعقارات تضرّر أصحابها من الزلزال والحرائق، وقد دفعت مبالغ كبيرة من أجل إقناع المُلّاك بالبيع.
قبل أيام، تسببت حرائق اشتعلت في أراضٍ زراعية بعدة مدن وبلدات في محافظة درعا، بالتهام نحو 4922 دونماً زراعياً، حيث وجّه الأهالي اتهامات لأشخاص مرتبطين بالنظام السوري في افتعال تلك الحرائق.
