اندلع حريق في أشجار مثمرة وحراجية بريف حمص الغربي، اليوم الأحد، امتد على مساحة نحو 20 دونماً من الأراضي الزراعية التابعة لقريتي كفرام وكفر كمره.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مدير الدفاع المدني التابع للنظام أنّ الحريق اندلع في أشجار الزيتون والتفاح والتين والعنبـ، إضافة إلى أشجار حراجية.
وأضاف أن "فوج الإطفاء" بالتعاون مع مديرية الزراعة تمكّنوا من إخماد الحريق وتطويق النيران ومنع امتدادها وانتشارها إلى الأراضي الزراعية المجاورة، عازياً سبب اندلاع النيران إلى ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح أنهم تمكنوا من السيطرة على الحريق وإخماده بشكل كامل، مشيراً إلى أنّه يجري حالياً تنفيذ عمليات تبريد في مواقع النيران حتى لا تتجدد مرة أخرى.
وبيّن أن الحريق تسبب باحتراق وتضرر أكثر من 300 شجرة مثمرة منها (150 شجرة تفاح و100 شجرة زيتون و30 شجرة تين و20 شجرة عنب)، بالإضافة إلى تضرر نحو 20 شجرة (سرو وصنوبر).
في السياق ذاته، قال قائد فوج إطفاء اللاذقية مهند جعفر، أمس السبت، إنه تمت السيطرة على الحريق الذي شب قرب سد السفرقية وقرية الحمي، والذي تسبب باحتراق 50 دونماً تتضمن أشجار زيتون وليمون وأعشاباً.
وفي الـ8 من الشهر الجاري، أخمدت فرق الإطفاء في مدينة حمص، حريقاً امتد على مساحة 6 دونمات، قادماً من الأراضي اللبنانية باتجاه أحراش بلدة البهلونية في منطقة تلكلخ غربي حمص.
وشبت حرائق في الغابات والأحراش الجبلية بريفي اللاذقية وحماة، شهر تشرين الأول 2020، امتدت إلى مساحات واسعة تزيد على 15كم في غابات منطقة وادي خالد بريف حمص، على مقربة مِن الحدود السورية اللبنانية، كما وصلت النيران إلى الغابات على الحدود التركية، ونتج عن الحرائق خسائر وصفت بالكبيرة في الأراضي الزراعية والحراجية وفي ممتلكات المواطنين.