أعلنت أربعة فصائل في الجيش الوطني السوري عبر بيانٍ، اليوم الثلاثاء، عن اندماجها ضمن تشكيل جديد يحمل اسم "حركة التحرير والبناء".
وضم التشكيل الجديد وفق البيان التأسيسي الذي نُشر عبر معرّفاته الرسمية، فصائل "أحرار الشرقية" و"جيش الشرقية" و"الفرقة 20" و"صقور الشام (قطاع الشمال)".
وكُلّف قائد "جيش الشرقية" الرائد حسين الحمادي بالقيادة العامة لـ"حركة التحرير والبناء"، في حين عُيّن قائد “أحرار الشرقية” المعروف بـ"أبو حاتم شقرا"، نائباً له.
وجرى الاندماج في بلدة سلوك التابعة لمنطقة تل أبيض شمالي الرقة، وهي ضمن مناطق عملية "نبع السلام"، التي يسيطر عليها الجيشان الوطني السوري والتركي، شمال شرقي سوريا.
— حركة التحرير والبناء (@Sharqia81) February 15, 2022
وبحسب البيان التأسيسي فإنّ قادة وعناصر "حركة التحرير والبناء" تعهدوا بحمل مبادئ الثورة السورية وأهدافها لإسقاط النظام السوري، والخلاص من آثاره المدمّرة للشعب السوري"، إضافةً إلى:
- الحفاظ على وحدة الأراضي السورية أرضاً وشعباً.
- الحفاظ على مكونات الشعب السوري ومنع التغيير الديموغرافي.
- إقامة نظام عادل يصون حرية المواطنين وكرامتهم.
- العمل على استقرار الوضعي الأمني في مناطق سيطرة "الحركة"، وتحسين سبل العيش الكريم للمواطنين السوريين في تلك المناطق.
- إقامة علاقات وثيقة مع قبائل وعشائر ومكونات المناطق التي تتمركز فيها فصائل "الحركة"، ودعم جهود رد المظالم والصلح في حالات الخلاف.
يشار إلى أنّ الجيش الوطني السوري شهد، أخيراً، عمليات اندماج وانضمام عديدة لفصائله، وذلك ضمن تشكيلات عسكرية جديدة تحت مظلته.
وسبق أن أعلنت "حركة ثائرون" و"الجبهة السورية للتحرير" التابعتان للجيش الوطني، أواخر شهر كانون الثاني الفائت، اندماجهما تحت تشكيل جديد حمل اسم "هيئة ثائرون للتحرير".
الجيش الوطني السوري الذي أُعلن عنه، في شهر تشرين الأول 2019، في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، يضم جميع الفصائل المنتشرة في مناطق عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" بريف حلب، و"نبع السلام" في ريفي الحسكة والرقة، إلى جانب "الجبهة الوطنية للتحرير"، التي شُكّلت من 11 فصيلاً من "الجيش السوري الحر" سابقاً في محافظة إدلب، في شهر أيار 2018.