البث المباشر
تستمر المعارك العنيفة في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر المقاومة الفلسطينية، في ظل قصف جوي ومدفعي مكثف، ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الاحتلال مقتل أحد جنوده في جنوبي القطاع، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 14 خلال 24 ساعة الأخيرة.
وشهدت كل من جباليا ومدينة غزة قصفاً مكثفاً، حيث تدور اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال في جحر الديك وبيت حانون وخان يونس.
وقالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لحركة "حماس-، إنها استهدفت 3 دبابات إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" شمالي قطاع غزة
كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي-، أنها استهدفت دبابة "ميركافا" للاحتلال الإسرائيلي بقذيفة تاندوم في شارع النزهة بجباليا البلد، وأضافت أنها قصفت حشوداً عسكرية للاحتلال في محيط مسجد الظلال شرقي خان يونس برشقة صاروخية وقذائف هاون.
مقتل 14 جندياً إسرائيلياً خلال 24 ساعة
وأعلن جيش الاحتلال، الأحد، مقتل أحد جنوده في جنوبي قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 14 خلال 24 ساعة الأخيرة.
وذكر الجيش، في بيان مقتضب، أن الرقيب روي إلياس (21 عاماً)، وهو جندي في كتيبة الهندسة 603، قُتل في معركة جنوبي قطاع غزة.
وأعلن الجيش، عبر بيان صباح الأحد، مقتل 8 جنود، بعد أن أعلن مساء السبت مقتل 5.
وبحسب بيانات الجيش، ارتفعت حصيلة قتلاه منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، يوم 27 تشرين الأول الماضي، إلى 153، بينما ارتفعت الحصيلة الكلية منذ بداية الحرب إلى 486.
صافرات الإنذار تدوي شمالي الأراضي المحتلة
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن صافرات الإنذار دوت في منطقة الجليل الغربي شمالي الأراضي المحتلة.
الإذاعة أوضحت أن الصافرات دوت في مستوطنة "شلومي" قرب الحدود اللبنانية، دون تفاصيل بشأن إن كان قد تم إطلاق صواريخ من لبنان أم لا.
في حين أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن الصافرات دوت للتحذير من إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان، حيث جرى إغلاق جميع مستوطنات الجليل الأعلى، التي تبعد عن الحدود بمسافة تصل إلى أربعة كيلومترات، باستثناء كريات شمونه.
الحرب على غزة
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت 20 ألفاً و258 قتيلاً، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل و6 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
