حرب غزة.. قصف إسرائيلي مركّز على جنوبي القطاع ومجلس الأمن يفشل بوقف إطلاق النار

أعلنت الخارجية الأردن اليوم السبت، مقتل مواطنة، وزوجها الغزي وجميع أفراد عائلتها، بقصف إسرائيلي في غزة، لتكون ثاني حالة تعلن عنها عمّان منذ بدء الحرب بالقطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وذكر بيان الخارجية الأردنية أن "مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية، أعلنت اليوم (السبت) استشهاد مواطنة أردنية (لم يذكرها اسمها) وزوجها الغزي، وجميع أفراد عائلتها (لم يحدد عددهم)؛ إثر استمرار القصف الإسرائيلي العدواني الذي يستهدف المدنيين في قطاع غزة".

وحمّلت الخارجية الأردنية قوات "الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد هذه العائلة"، وأشارت إلى أنه "تم التواصل مع والد المواطنة الأردنية، والذي يقيم في المملكة، وتقديم واجب العزاء".

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، مقتل 133 من موظفيها في غزة، معظمهم مع عائلاتهم، جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.

وقالت الوكالة الأممية إن "موظفينا في غزة يأخذون أطفالهم إلى العمل حتى يعلموا أنهم بأمان، أو أنهم قد يموتون معا".

وأضافت عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن "وضع المدنيين في غزة لا يمكن الدفاع عنه، لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة".

واختتمت "أونروا" بالقول: "تأكد مقتل 133 من زملائنا في عمليات القصف الإسرائيلي في غزة، ومعظمهم مع عائلاتهم".

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) اليوم السبت إن إدارة الرئيس جو بايدن استخدمت صلاحيات للطوارئ للسماح ببيع نحو 14 ألفا من قذائف الدبابات لإسرائيل دون مراجعة الكونجرس.

وأضاف البنتاجون في بيان أن وزارة الخارجية استخدمت أمس الجمعة صلاحيات الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة من أجل قذائف دبابات للتسليم الفوري لإسرائيل بقيمة 106.5 مليون دولار.

ووفقا لبيان البنتاجون، فإن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مصمم على الطلب وقدم للكونجرس تبريرا مفصلا لضرورة تقديم قذائف الدبابات على الفور إلى إسرائيل بما يخدم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.

وأوضح البنتاجون أن البيع سيكون من مخزون الجيش الأميركي ويتكون من خراطيش إم830إيه1 شديدة الانفجار متعددة الأغراض والمضادة للدبابات مع جهاز تتبع، ومعدات ذات صلة.

وأضاف البنتاجون "ستستخدم إسرائيل هذه القدرة المعززة كرادع للتهديدات في المنطقة ولتعزيز دفاعها الداخلي".

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قناصة الاحتلال قتلوا وأصابوا نساء حوامل، عند وصولهن لمستشفى العودة شمال قطاع غزة.

كما أفادت بمقتل اثنين من الكوادر الصحية في المشفى ذاته برصاص القناصة الإسرائيليين، خلال الساعات الماضية.

كشفت وسائل إعلام ألمانية اليوم السبت، عن انتشال جثث عائلة ألمانية مكونة من 6 أفراد، قُتلت في قصف إسرائيلي على قطاع غزة قبل أسبوعين.

وبحسب صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، قُتل يوسف أبو جاد الله، الذي كان يعمل طبيبا في ألمانيا، وزوجته آية، وأطفالهما صلاح الدين (10 أعوام)، ومحمد (9 أعوام)، وعبد الرحمن (3 أعوام)، وعمر (رضيع)، في غزة نتيجة قصف إسرائيلي.

وتوجه يوسف أبو جاد الله، إلى غزة لزيارة عائلته، قبل أن يبدأ العمل في الأول من نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، بمستشفى في مدينة دورتموند، بولاية "شمال الراين-وستفاليا" في ألمانيا، حسب المصدر نفسه.

ونشرت الصحيفة الألمانية خبرا على صفتها الأولى بعنوان "عائلة أبو جاد الله لم تعد موجودة"، مُرفَقا بصور للعائلة، التي كانت تبدو سعيدة، قبل الحرب، الأب والأم وأبناؤهما الأربعة الصغار، ومن بينهم طفل رضيع، الذين حصلوا على الجنسية الألمانية.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الألمانية، في تصريح صحفي: "للأسف، علينا الآن أن نفترض أن عائلة ألمانية من بين ضحايا الصراع في غزة".

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت مقتل 4 جنود إسرائيليين بمعارك جنوبي قطاع غزة، وجندي خامس متأثراً بإصابته في الـ 7 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأوضح البيان أن من بين القتلى ابن شقيقة رئيس الأركان السابق وعضو مجلس الحرب إيزنكوت بعد مقتل نجله أمس الأول.

وارتفع إجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 102 قتلى منذ بداية التوغل البري.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مساء السبت، ارتفاع حصيلة "العدوان الإسرائيلي" على القطاع إلى 17 ألفا و700 قتيل، و48 ألفا و780 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان: "وصل للمستشفيات خلال الساعات الماضية 210 شهداء و2300 إصابة، ما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات".

وأضاف: "خلال الساعات الماضية ارتكب الاحتلال (الإسرائيلي) 20 مجزرة مروعة وأباد عوائل بكاملها وقد وصلتنا عشرات المناشدات من مواطنين في الأحياء السكنية والمدارس بينها مدرسة خليفة شمال غزة التي ارتكب الاحتلال فيها مجزرة بشعة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى".

أعلنت كتائب القسام اليوم السبت، قيام مقاتلوها بتدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شواظ واشتعال النيران فيها شمال مدينة خانيونس.

كما أعلنت استهداف مقاتلوها لـ 4 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف الياسين 105 شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

من جهة أخرى قال مراسل قناة الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي قام بنقل 3 جنود جرحى إلى مستشفى رمبام في حيفا جوا اليوم.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، مقتل الصحفية الفلسطينية علا عطا الله، في غارة إسرائيلية استهدفت المكان الذي نزحت إليه برفقة عائلتها بحي الدرج، شرقي مدينة غزة.

وقالت مصادر إعلامية وشهود عيان، للأناضول، إن "الصحفية عطا الله، قتلت برفقة عدد من أفراد عائلتها في قصف لمنزل أحد أقاربهم، نزحوا إليه بمدينة غزة".

والصحفية عطا الله، عملت مع عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية، بينها الأناضول، والتي غادرتها عام 2017.

قالت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية في برنامج الأغذية العالمي كورين فلايشر، إن "السبيل الوحيد لإبعاد خطر المجاعة في غزة وقف إطلاق النار لإتاحة نفاذ الغذاء على نطاق واسع".

وأشارت فلايشر، إلى أنها عملت في حالات الطوارئ لـ20 عامًا، "لكن لا شيء يقارن بما رأيتهُ أو سمعتهُ أو شعرتُ به في غزة اليوم".

ولفتت إلى أن "سكان غزة يواجهون اليأس والخوف والجوع وخطر المجاعة"، وشددت على أن "العائلات في غزة ضائعة في كل مكان".

أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكية لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها قتلوا وجرحوا قوة إسرائيلية متحصنة في أحد المنازل شرق خانيونس بعد اشتباك بالأسلحة والقذائف، وفق بيان على "التليغرام".

أعلن مصدر قيادي في "كتائب القسام" وقوع قوتين خاصتين إسرائيليتين في كمينين في حي الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة في غزة.

وأضاف المصدر، لقناة "الجزيرة"، أن مقاتلي "القسام" تمكنوا من الإجهاز على عناصر القوتين الخاصتين والانسحاب من المكان.

أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي، قصف حشود عسكرية  إسرائيلية بمحيط المركز الثقافي شرق خانيونس بعدد من قذائف الهاون.

من جانبها، أعلنت  "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحماس، قصف حشود من القوات الإسرائيلية المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف هاون.

وأضافت "القسام"، أنها استهدفت غرف قيادة للجيش الإسرائيلي في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شاباً فلسطينياً بعد اعتقاله فجر اليوم في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وفقاً لـ "نادي الأسير الفلسطيني".

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن الشاب ساري يوسف عبد القادر عمرو (25 عاما) قُتل اليوم متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام منزله لاعتقاله في بلدة دورا جنوب الخليل.

ونقلت "وفا" عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الشاب ما تسبب بإصابة ساري بجروح حرجة، قبل أن يتم اعتقاله وهو ينزف دون تقديم أي إسعاف له، كما جرى اعتقال شقيقه صهيب (23 عاما).

قال "نادي الأسير الفلسطيني"، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 15 فلسطينيا على الأقل من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن 5 آلاف جندي إسرائيلي أصيبوا بجروح منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأضافت أن 2000 من الجنود الجرحى معرّفون لدى وزارة الدفاع الإسرائيلية حتى الآن كمعاقين.

ونقلت الصحيفة عن قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية بأن القسم يستقبل يوميا 60 جريحا ومعظم الإصابات خطرة.

قال مدير المستشفى الأوروبي بغزة، اليوم السبت، إن نحو 900 جريح ومريض في المستشفى ملقون على الأرض.

وأضاف مدير المستشفى، في تصريحات لقناة "الجزيرة":

• هناك جرحى في الشوارع غير قادرين على الوصول إلى المستشفى.

• عشرات الجرحى والمرضى في المستشفى ملقون على الأرض.

• إصابة مسعفين اثنين في قصف إسرائيلي.

• الجريح الواحد لدينا يحتاج لأكثر من طبيب اختصاصي.

• أكثر من يعاني لدينا مرضى العظام وكسور العمود الفقري.

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، اليوم السبت، بأن جثامين 62 فلسطينياً و99 مصابا وصلوا خلال الساعات الـ 24 الماضية إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة.

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في قطاع غزة، اليوم السبت، بأن جثامين 71 فلسطينياً و160 مصابا وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى خلال الساعات الـ 24 الماضية

شكرت إسرائيل الولايات المتحدة على استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لإحباط مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في تغريدة على منصة "إكس"، فجر السبت، "شكرا لحليفتنا الولايات المتحدة على دعمها المستمر في المعركة من أجل إعادة المختطفين والقضاء على منظمة حماس".

بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، أن عرقلة الولايات المتحدة مشروع قرار أممي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية "مشاركة مباشرة لإسرائيل في قتل أبناء الشعب الفلسطيني".

وقال الرشق في بيان: "ندين بشدة استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة". وأضاف: "نعد ذلك موقفا لا أخلاقيا ولا إنسانيا".

وتابع أن "عرقلة الولايات المتحدة صدور قرار بوقف النار، مشاركة مباشرة للاحتلال (الإسرائيلي) في قتل أبناء شعبنا، و(دعوة) لارتكاب المزيد من المجازر والتطهير العرقي".

دعا نائب رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس أرييه كينغ إلى دفن أسرى فلسطينيين من قطاع غزة أحياء.

ونشر كينغ (وهو مرشح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لرئاسة بلدية القدس الغربية المقبلة) عبر حسابه على تويتر، صورا لأسرى فلسطينيين أجبرهم الجيش الإسرائيلي على التعري إلا من ملابسهم الداخلية.

ويتضح من الصور أن الجيش قام بتجميع الأسرى في أرض رملية وقد تم وضع علم إسرائيلي على جانب الأرض. كما أظهرت صورة أخرى عناصر من الجيش الإسرائيلي وهم يجلبون الأسرى في سيارة نقل عسكرية وقد تمت تعريتهم إلا من سراويلهم الداخلية وسط أجواء من الطقس البارد، ثم تجميعهم في بمكان ظهر وكأن فيه حفرة كبيرة.

وكتب كينغ: "يجب على إسرائيل أن تغطي هؤلاء (النازيين) بالأرض التي تحيط بهم". وأضاف: "الآن يجب تغطيتهم (أي دفنهم أحياء) حتى لا يواجههم أي إنسان إلى الأبد".