تستأنف فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الأحد، عملية تبادل الأسرى مع قوات الاحتلال الإسرائيلي مع دخول "الهدنة" يومها الثالث، بعد توتّر هيمن على ثاني أيامها نتيجة عدم التزام الجانب الإسرائيلي بالبنود المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية إلى شمالي قطاع غزة ومعايير الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين، ما تسبّب بتأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى لدى الطرفين.
وبعد دقائق قليلة من منتصف ليلة أمس السبت، أعلنت "كتائب القسام" (الجناح العسكري لحركة حماس)، أنها سلّمت الصليب الأحمر 13 أسيراً إسرائيلياً و4 محتجزين من جنسيات أجنبية، بانتظار تسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي.
بدورها، أفرجت إسرائيل عن أسرى الدفعة الثانية من الفلسطينيين، فجر اليوم الأحد، حيث غادرت حافلة تقل الفلسطينيين المفرج عنهم من "سجن عوفر" غربي رام الله باتجاه بلدة "بيتونيا" ومن ثم إلى منتزه بلدية "البيرة"، حيث تجرى مراسم استقبال الأسرى المحرّرين، والذين ينحدرون من مختلف محافظات الضفة الغربية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد أكد، أمس، أن اتصالات أجرتها كلّ من قطر ومصر مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أسهمت بإزالة التوتر و"تذليل العقبات" بين الأخيرين، ليسفر عن ذلك إتمام عملية الإفراج عن أسرى الدفعة الثانية لدى الطرفين (39 فلسطينيا بينهم 6 أسيرات، و13 إسرائيليا).
صباح الجمعة الفائت، بدأ سريان اتفاق هدنة إنسانية مؤقتة بين "حماس" وجيش الاحتلال الإسرائيلي تمتد لـ4 أيام، يتم خلالها إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، إلى جانب إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وأفرجت إسرائيل في اليوم الأول عن 39 أسيراً فلسطينيا (24 سيدة و15 طفلاً) كانوا محتجزين في "سجن عوفر"، بينما أفرجت فصائل المقاومة الفلسطينية عن 13 أسيراً إسرائيلياً من الأطفال والنساء، إضافة إلى 10 تايلانديين وفلبيني واحد كانوا من بين المحتجزين لدى "حماس".
رغم دخول "الهدنة" يومها الثالث، ما يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل شنّ الهجمات واستهداف المدنيين والكوادر الطبية في قطاع غزة، بالتزامن مع تنفيذ اقتحامات لبلدات في الضفة الغربية التي شهدت، مساء أمس السبت، مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة 7 آخرين، ليرتفع عدد قتلى الضفة إلى 235 والجرحى إلى 2950، منذ 7 تشرين الأول الماضي.
أمّا في القطاع، فقد وصلت أعداد الضحايا -وفق آخر إحصاء لوزارة الصحة بغزة- إلى 14 ألفا و854 قتيلا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بينما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء.
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، أن الصليب الأحمر تسلم مجموعة جديدة من الأسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة.
جاء ذلك ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى المبرمة مع حركة حماس.
ووفقاً للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن الأسرى الذين تم تسليمهم يبلغ عددهم 17 أسيراً، من بينهم 14 إسرائيلياً وثلاثة أجانب.
وفي سياق متصل، ذكرت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة إنّ الأسرى الإسرائيليين 9 أطفال و4 نساء.
المتحدث باسم جيش الإسرائيلي دانيال هاغاري:
فرقت قوات الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين المتجمعين خارج سجن عوفر العسكري، الواقع غربي مدينة رام الله، حيث كانوا ينتظرون الإفراج عن دفعة من الأسرى الأطفال.
وبحسب وكالة (الأناضول) استخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي والقنابل الغازية لتفريق الحشود المتجمعة أمام بوابة السجن، والتي تقع بالقرب من بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وأصدر الهلال الأحمر الفلسطيني بياناً ذكر فيه أن طواقمه تعاملت مع إصابتين في المنطقة المحيطة بسجن عوفر.
وذكر البيان أن إحدى الإصابات كانت بالرصاص المطاطي في اليد أثناء اقتحام قوات الاحتلال لبيتونيا، مشيراً إلى أن المصاب هو صحفي جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفاد البيان بأن الطواقم نقلت شاباً يبلغ من العمر 18 عاماً أصيب بالرصاص الحي من أمام السجن العسكري إلى المستشفى.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مؤخراً من السجون الإسرائيلية في إطار الدفعة الثالثة من اتفاقية تبادل الأسرى كانوا جميعاً قاصرين.
وفقًا لتغريدة نشرها الأنصاري على موقع إكس، فإن الإسرائيليين الذين أُطلق سراحهم من قطاع غزة تضمنوا 9 أطفال و4 نساء، بما في ذلك شخصين يحملان الجنسية الأمريكية، اثنين من المجر، وسيدة جنوب أفريقية.
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو اليوم جولة تفقدية في قطاع غزة وتلقى هناك إيجازات أمنية وتحدث مع المقاتلين والقادة ودخل أحد الأنفاق التي تم اكتشافها.
وقال: "نبذل كل جهد ممكن من أجل استعادة مختطفينا وفي نهاية المطاف سنعيدهم جميعا. لنا ثلاثة أهداف لهذه الحرب، القضاء على حماس وإعادة جميع مختطفينا والضمان بأن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا على إسرائيل".
أفادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها أفرجت عن محتجز لديها من حملة الجنسية الروسية، وذلك استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان "بوتين" أعلن منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة رفضه الحصار المطبق على القطاع وقطع الإمدادات الإغاثية واستهداف المدنيين.
قالت "القناة 12" الإسرائيلية إنّ "مجلس الحرب سيجتمع الليلة لبحث إمكانية تمديد الهدنة في قطاع غزة، وسط ترقب الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى".
وكشف الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس السبت، عن أن هناك احتمالا لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
قالت الحكومة المصرية إنها تسلّمت قوائم بأسماء 13 إسرائيلياً و39 فلسطينياً سيُطلق سراحهم اليوم، في الدفعة الثالثة من عملية تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل؟
وأفاد ضياء رشوان -رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية- في بيان بأن الهدنة تسير دون معوقات، وأن 120 شاحنة مساعدات عبرت من مصر إلى غزة اليوم، منها شاحنتان للوقود واثنتان لغاز الطهي.
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، إنّ الوكالة تحتاج على الأقل إلى 120 طناً من الوقود يومياً لبدء تشغيل المرافق الأساسية.
وأضاف "أبو حسنة" لـ قناة "الجزيرة"، أنّ معبر رفح لا يكفي، يجب فتح معبر "كرم أبو سالم" لإيصال الوقود ومواد الإغاثة، مردفاً: "مدينة غزة وشمالي القطاع يعيشان مجاعة".
وأشار "أبو حسنة" إلى أنّ:
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّه أرسل، اليوم الأحد، 50 شاحنة مساعدات محملة بالمواد الغذائية والمياه والمواد الإغاثية والمستلزمات الطبية الطارئة إلى مدينة غزة وشمال القطاع.
— PRCS (@PalestineRCS) November 26, 2023
وتنص بنود اتفاق الهدنة على إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية يوميا لكافة مناطق قطاع غزة، غير أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت إن الاحتلال لم يلتزم بهذا البند من الاتفاق ولم يسمح بدخول العدد المنصوص عليه من الشاحنات إلى شمال غزة.
قال مدير منظمة "أطباء بلا حدود" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ميشال لا شاريتيه، إنّ الهدنة لمدة 4 أيام فقط، غير كافية لنقل المساعدات الإنسانية وتلبية الاحتياجات الهائلة في قطاع غزة.
وكرّر "شاريتيه" دعوته لتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار، بهدف إنهاء القتل العشوائي للمدنيين في غزة.
— منظمة أطباء بلا حدود (@msf_arabic) November 26, 2023
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين، أنّ 20 موظفاً في البيت الأبيض طلبوا لقاء كبار مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، لإجراء مناقشة بشأن قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن "تأثير حرب إسرائيل على غزة في البيت الأبيض أكبر من أي قضية أخرى خلال رئاسة بايدن، وأن الإدارة الأميركية تتحمل كثيرا من الأعباء بسبب إسرائيل".
وأشارت إلى أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يهتم بالاعتبارات السياسية، وهم يحتاجون شخصا يتخذ قرارات صحيحة"، مردفةً: "تعتقد الإدارة الأميركية أن لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ولوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأثيراً مقلقاً على حكومة نتنياهو".
وبحسب المصادر فإنّ "بايدن اتخذ نهجاً أكثر صرامة تجاه إسرائيل سراً وعلناً، خلال الأسابيع الأخيرة، نتيجة انتقاده نتنياهو بشدة بشأن الخسائر بين المدنيين في غزة وعنف المستوطنين في الضفة".
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 26, 2023
وعبّرت المصادر الأميركية عن خشيتها من ألا تظهر إسرائيل ضبط النفس عندما تنقل عمليتها إلى جنوب قطاع غزة، وعن قلقها من أن يزيد طول أمد الصراع في غزة الضغط السياسي والدبلوماسي على بايدن.
قالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنّ الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائها القطريين لضمان تنفيذ كامل لصفقة الرهائن والهدنة بقطاع غزة.
يذكر أن جهود الوساطة القطرية نجحت -بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة الأميركية- في التوصّل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، بدأت يوم الجمعة الفائت.
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 26, 2023
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة بالمرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
كذلك ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، إنّ وتيرة المساعدات لغزة المُحاصرة لا تفي بالاحتياجات.
وأضافت: "لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي تصل المساعدات إلى المناطق الشمالية في قطاع غزة"، مشيرةً إلى أنّ قطر مستعدة لإرسال أي كميات مطلوبة من المساعدات.
— حمد لحدان المهندي (@hamadlahdan) November 26, 2023
وذكرت "الخاطر" -التي وصلت إلى غزة للوقوف على الاحتياجات الأساسية للقطاع- أنّ هناك عملا ومحادثات في اتجاه محاولة تمديد الهدنة على المسار السياسي.
قالت مصلحة السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، إنّها تستعد لتنفيذ المرحلة الثالثة من تبادل الأسرى.
يذكر أنه في أوّل أيام الهدنة، يوم الجمعة الفائت، أفرجت حركة حماس عن 13 إسرائيلياً من النساء والأطفال المحتجزين لديها، في حين غادر 39 أسيراً من النساء والأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الدفعة الثانية أفرجت حركة حماس، أمس السبت، عن 13 إسرائيلياً من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 4 تايلنديين خارج الاتفاق، في حين أفرجت سلطات الاحتلال عن 6 من أقدم الأسيرات لديها و33 من الأطفال.
قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، يوم الأحد، إنّ ما يجري في الضفة الغربية المحتلة حرب تهدف إلى إبادة شعبنا وتنفيذ مخطط التهجير والتوسع الاستيطاني.
وأضافت الحركة في بيانها: "سنواجه حرب الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان، وشعبنا لن يستسلم، وسنقاتل هذا الإرهاب بكل ما نملك".
وتابعت: "ندعو الجماهير إلى إسناد المقاومة بغزة وجنين، ونؤكد على أهمية انخراط الجميع في هذه المعركة".
نعت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عدداّ من أبرز قادتها، وعلى رأسهم أحمد الغندور عضو المجلس العسكري وقائد لواء شمال قطاع غزة.
وأفادت كتائب القسام في بيان، بأنّها تنعى عدداً من مقاتليها، بينهم القادة وائل رجب ورأفت سلمان وأيمن صيام.
أفادت صحيفة نيويورك تايمز -نقلا عن مسؤول عسكري أميركي- إن إسرائيل ألقت قنبلتين تزن كل واحدة منهما أكثر من 900 كيلوغرام في غارة جوية على جباليا، بتاريخ 31 تشرين الأول الماضي.
وأضاف المسؤول أن 90% من قنابل الاحتلال الإسرائيلي على غزة موجّهة بالأقمار الصناعية، وبعضها يزن أكثر من 900 كيلوغرام.
بدء أهالي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية إضراباً شاملاً، يوم الأحد، حداداً على أرواح الضحايا الذين قضوا خلال تصعيد قوات الاحتلال اقتحاماتها للمدينة ومخيمها، منذ أمس السبت وحتى فجر اليوم.
وقتل 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، 6 منهم في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، في حين قتل شاب فلسطيني عند مستوطنة بساغوت شرقي مدينة البيرة وآخر في قرية يتما جنوبي نابلس.
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 26, 2023
وأفادت قناة "الجزيرة" بانسحاب قوات الاحتلال من جنين بعد التصعيد ضد المدينة ومخيمها، فجر الأحد، وسط اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين، مشيرةً إلى إعلان إضراب شامل في جنين حدادا على أرواح الضحايا.
قالت قناة "الجزيرة"، يوم الأحد، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حذّر الفلسطينيين من التوجه إلى شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى أنّ الاحتلال حذّر الفلسطينيين من الاقتراب لمسافة تقل عن كيلومتر واحد من السياج الأمني.
أفادت "القناة 13" الإسرائيلية، يوم الأحد، بتسلّم مصلحة السجون الإسرائيلية قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الـ39 الذين سيُطلق سراحهم اليوم، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 26, 2023
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، يوم الأحد، حاجتهم إلى كثير من المعدات لرفع الأنقاض والبحث عن المفقودين، وذلك في ظل الهدنة المؤقتة بالقطاع.
أفاد رئيس بلدية غزة في تصريح لـ قناة "الجزيرة"، يوم الأحد، بأنّ المعاناة ما زالت على أشدها في كامل قطاع غزة، ولم نستلم كميات كافية من الوقود بعد.
وأضاف رئيس بلدية غزة:
قالت قناة "الجزيرة"، يوم الأحد، إنّ 7 فلسطينيين أصيبوا اليوم برصاص الاحتلال الإسرائيلي في تل الهوى بمدينة غزة، وفي محيط المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع.
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يوم الأحد، بأنّ أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المُحاصر، مضيفاً:
قتل فلسطيني خامس فجر الأحد، في عملية عسكرية إسرائيلية متواصلة وقصف على مخيم جنين شمالي الضفة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: "طواقمنا تنقل شهيدا وعدة مصابين من داخل مخيم جنين جراء قصف إسرائيلي". وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أوقف إحدى سياراتها واعتقل مصابا قبل وصوله للمستشفى.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت في وقت سابق ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين شمالي الضفة الغربية إلى 4.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية إلى 238 في موجة التصعيد الحالية منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى 2950 جريحا، وفق معطيات وزارة الصحة.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب تلقت قائمة الدفعة الثالثة للأسرى المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الأحد ضمن صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس.
وقال مكتب رئيس الوزراء في وقت مبكر اليوم الأحد، إن "إسرائيل تلقت قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم في وقت لاحق من يوم الأحد، وتم نقل المعلومات إلى عائلاتهم"، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضافت يديعوت أحرونوت "وردت إلى مكتب رئيس الوزراء قائمة المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في وقت لاحق اليوم، ضمن الخطوط العريضة للإفراج عن المختطفين. وتقوم الجهات الأمنية بتدقيق القائمة، وتم تسليم المعلومات إلى أهالي المختطفين".
نشرت حركة حماس قائمة الأسرى والأسيرات المشمولين في إفراجات الدفعة الثانية من صفقة التبادل مع إسرائيل.
وتضمنت القائمة 6 أسيرات و33 طفلا وفق نادي الأسير الفلسطيني، جميعهم من مواليد الأعوام 2005 و 2006 و2007، وأفرج عن أغلبهم من سجن مجدو شمالي إسرائيل.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن الأطفال المفرج عنهم هم من مواليد أعوام تتراوح بين 2005-2007، وجميعهم وجهت لهم تهم رشق الحجارة أو المشاركة في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أعلنت إسرائيل، ليل السبت- الأحد، أنّ 13 إسرائيليًا و4 تايلانديين، من بين الرهائن الذين أفرج عنهم من قطاع غزة، عادوا إلى إسرائيل الليلة.
وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "13 من مواطنينا و4 تايلانديين عادوا إلى إسرائيل الليلة وأبلغنا عائلاتهم".
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنّ قوة تابعة له ترافق الأسرى العائدين إلى البلاد.
وجاء في بيان صدر عن الجيش: "وحدة خاصة تابعة لجيش الدفاع وقوة تابعة لجهاز الأمن العام ترافق حاليًا في إسرائيل المختطفين العائدين إلى البلاد".
من جانبه، قال الصليب الأحمر الدولي في بيان مقتضب، إن "فرقنا أتمت عملية إطلاق سراح 17 رهينة (إسرائيليين وتايلانديين) كانوا محتجزين في غزة".
البث المباشر
