ملخص:
- توافد مئات المحتجين إلى ساحة "الكرامة" بمدينة السويداء، تأكيداً على استمرار التظاهر حتى إسقاط نظام الأسد.
- شهدت المظاهرة مشاركة بعض الأهالي والناشطين القادمين من محافظة درعا بالإضافة إلى وفود من ممثلي عشائر السويداء.
- اتفق المحتجون على اعتماد يوم الجمعة كموعد أسبوعي لتنظيم التظاهرات الحاشدة.
توافد مئات المحتجين إلى ساحة "الكرامة" بمدينة السويداء، منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة، تأكيداً على استمرار التظاهر حتى إسقاط نظام الأسد، والتمسك بمطلب "التغيير السياسي استناداً إلى القرار 2254".
وبحسب موقع "السويداء 24" المحلي، فقد شهد "اليوم العشرون" من الحراك، مظاهرة تعدّ الأكبر منذ بداية الاحتجاجات بسبب مشاركة بعض الأهالي والناشطين القادمين من محافظة درعا بالإضافة إلى وفود من ممثلي عشائر السويداء، إلى جانب أبناء مختلف قرى وبلدات المحافظة بالرغم من صعوبات واجهتهم نتيجة لتوقف وسائل النقل.
وأوضح المصدر أن المحتجين "اتفقوا على اعتماد يوم الجمعة كموعد أسبوعي لتنظيم التظاهرات الحاشدة، مع استمرار الحراك الشعبي في باقي أيام الأسبوع من خلال مظاهرات متفرقة".
هتافات ساحة الكرامة
وجدّد المتظاهرون إطلاق هتافاتهم المطالبة بالحرية وبرحيل النظام، من بينها: "نحن بدنا حرية.. غصب عنك يا بشار رح نحصل ع الحرية"، و"سوريا لينا وما هي لبيت الأسد"، "الشعب يريد إسقاط النظام"... وغيرها من الهتافات. كما رفع محتجون لافتة كُتب عليها: "لا فرصة ثانية لمن جعل جيشنا يبيع الخبز اليابس.. خطوة وحدة وبترجع خبطة قدمكم عالأرض هدّارة".
إغلاق اتحاد الفلاحين والعمال
وبالتزامن مع حراك الساحة، أغلق محتجون مبنى اتحاد الفلاحين وسط المدينة، وأزالوا صور رئيس النظام المعلقة على واجهة مبنى الاتحاد بالإضافة إلى صور الأسدين الأب والابن من على واجهة المصرف العقاري. كما تم إغلاق مبنى اتحاد العمال أيضاً "حتى يعود الاتحاد لأخذ دوره في الدفاع عن حقوق العمال"، بحسب تعبير أحد المحتجين.