أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن بلاده مستمرة في محاربة "الإرهاب" في سوريا وشمالي العراق.
وقال الرئيس التركي:"لا يمكن لتركيا أن تنعم بالسلام وتشعر بالأمان ما لم تجفف المستنقعات التي تُنتِج الإرهاب في شمالي العراق وسوريا".
وجاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس التركي، خلال مشاركته في اجتماع تشاوري لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، تحدث فيه أيضاً حول الحرب على غزة.
وقال في هذا الشأن: "يجب وقف هذا الهمجي المتعطش للدماء المدعو نتنياهو الذي يجر منطقتنا والعالم كله إلى كارثة".
مفهوم جديد للأمن
وكان وزير الدفاع التركي يشار غولر، قد أكد قبل أيام، أن عمليات بلاده عبر الحدود في العراق وسوريا ستستمر.
وأوضح أن تركيا انتقلت من تنفيذ عمليات محدودة إلى عمليات مستمرة وشاملة بأكثر من 20 لواء "كوماندوس" يعملون دائماً في الميدان، مما أدى إلى تحقيق نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب.
من تستهدف عمليات الجيش التركي في سوريا والعراق؟
وخلال الشهور الماضية، نفذت تركيا ضربات عسكرية شمالي العراق وشمالي سوريا، استهدفت خلالها مواقع وعناصر من "حزب العمال الكردستاني" (PKK) و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تعتبرها تركيا الجناح العسكري للحزب في سوريا.
ويتخذ "حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه أنقرة على لوائح الإرهاب من جبال قنديل شمالي العراق معقلاً له، وينشط في العديد من المدن والمناطق في سوريا والعراق، ويشن منها هجمات تستهدف المواقع العسكرية التركية والداخل التركي.