ملخص:
- حاملة الطائرات "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط متجهةً إلى آسيا.
- "روزفلت" جزء من استجابة أميركا لتهديدات إيران ضد إسرائيل.
- بقاء "روزفلت" مدّد على خلفية تصاعد التوتر وهجمات حزب الله.
- البنتاغون يؤكد استمرار التعامل مع التهديدات الإيرانية بجدية.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الخميس، مغادرة حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" التي كانت متمركزة في الشرق الأوسط، في خطوة جديدة تعكس تطورات الوضع الأمني في المنطقة.
وكانت "روزفلت" جزءاً من ثنائي حاملات الطائرات الذي نشرته الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، استجابة لتهديدات إيرانية ضد إسرائيل.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أمر ببقاء حاملة الطائرات تيودور روزفلت في المنطقة لثلاثة أسابيع إضافية، حتى بعد وصول حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" لتحل محلها، في قرار أثار تساؤلات حول الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التمديد.
وتزامنت فترة تمديد بقاء "روزفلت" مع تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد هجوم حزب الله بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل في آب الماضي، والذي رد عليه الجيش الإسرائيلي بإطلاق نحو 100 طائرة مقاتلة ضد أهداف في لبنان.
وجاء التمديد في سياق مخاوف من احتمال هجوم إيراني على إسرائيل، ردًا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران في حزيران الفائت.
البنتاغون: التهديدات الإيرانية مستمرة
المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، أوضح خلال مؤتمر صحفي أن "روزفلت" قد غادرت الآن الشرق الأوسط متجهة إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي، وفق وكالة رويترز.
ورغم مغادرة "روزفلت"، شدد رايدر على أن الولايات المتحدة لا تزال تأخذ التهديدات الإيرانية على محمل الجد، مؤكدا على أن "إيران أشارت إلى رغبتها في الرد على إسرائيل، ولذلك سنستمر في التعامل مع هذا التهديد باهتمام شديد".
تعكس هذه الخطوات استمرار الحذر الأميركي تجاه المنطقة، خاصة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ تشرين الأول 2023، وأثارت موجة من الاشتباكات على الحدود الإسرائيلية.
في هذا السياق، تسعى إدارة الرئيس جو بايدن إلى تقليل تداعيات الصراع وتعزيز جهود السلام في المنطقة، من خلال العمل مع الشركاء الإقليميين لتهدئة التوتر ومنع اندلاع صراع إقليمي أوسع، بحسب رويترز.