أفادت وسائل إعلام مقربة من النظام السورية، بانفجار مستودع ذخيرة في ريف حمص الشرقي، فجر اليوم الثلاثاء، ما تسبب بأضرار مادية وبشرية وحالة ذعر بين الأهالي.
وقالت إذاعة "شام إف إم"، إنّ الأصوات المسموعة في حمص ناجمة عن انفجار مستودع للذخيرة في أحد المواقع العسكرية التابعة للنظام بمنطقة تل شنان.
وجرى إجلاء قسم كبير من سكان قرية الشتاية القريبة شرقي حمص، بحسب قناة "الإخبارية السورية" المقربة من النظام السوري، التي قالت إنه "لا معلومات عن وجود إصابات بين المدنيين"،
وزعم مدير صحة حمص مسلم أتاسي، أن سيارات الإسعاف توجهت لموقع الانفجار وما من معلومات عن تسجيل إصابات.
وتداولت صفحات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يسجل لحظة انفجار مستودع الذخيرة، ولم يتسن لموقع تلفزيون سوريا التأكد من صحته.
مستودعات الأسلحة بين المدنيين السوريين
يعاني المدنيون السوريون من انتشار مستودعات الأسلحة والمقار العسكرية بين الأحياء المدنية أو قربها، لا سيما في مناطق سيطرة النظام السوري، لكن الأمر لا يخلو كذلك في شمال سوريا إذ تحتفظ بعض فصائل المعارضة بمستودعات للأسلحة قرب مخيمات النازحين، الذين فروا في الأساس من قصف قوات النظام.
وكان آخر انفجار في مستودع للأسلحة في منطقة بابسقا بريف إدلب، شهر حزيران الماضي، وأدّى إلى مقتل شخصين، بينهما طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن إصابة جريحين آخرين.
وما تزال آلاف الذخائر غير المنفجرة التي خلفها قصف روسيا والنظام، تشكل تهديداً مستمراً على حياة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا.
وكان مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) قال في تقرير سابق، إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات؛ مشيراً إلى أن نحو 300 ألف من مختلف الذخائر المتفجرة ما تزال كامنة ولم تنفجر بعد.