قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن مدربين عسكريين أجانب يعملون في منشأة يافوريف العسكرية قرب الحدود البولندية التي تعرضت لضربة جوية روسية اليوم الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم هناك في ذلك الوقت.
وقال ممثل عن الوزارة لوكالة رويترز إن الوزارة ما زالت تحاول التأكد من وجود أي من المدربين في المركز وقت وقوع الهجوم.
وكتب ريزنيكوف في منشور على الإنترنت "روسيا هاجمت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من لفيف ويعمل هناك مدربون أجانب يتم استجلاء المعلومات المتعلقة بسقوط قتلى أو جرحى".
بدوره، قال حاكم لفيف إن روسيا أطلقت 30 صاروخا على القاعدة في يافوريف قرب مدينة لفيف غرب البلاد مؤكداً مقتل 9 وإصابة 60 آخرين في القصف الجوي الروسي.
وسبق أن قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم الأحد إن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية في أعقاب غزوها لأوكرانيا وإن خطوة كهذه ستكون جريمة حرب، وذلك وفقا لمقابلة نشرتها صحيفة فيلت أم زونتاج الألمانية.
وسبق أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تكبّدت خسائر غير مسبوقة في بلاده، وجيشها تعرّض لأكبر ضربة منذ عقود.
وفي 24 شباط الماضي، شنت روسيا عملية عسكرية ضد أوكرانيا، أسفرت حتى الآن عن فرار أكثر من 2.5 مليون أوكراني باتجاه الدول المجاورة.
وتشترط موسكو لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن أي خطط من شأنها الانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، واتخاذ موقف الحياد التام.