تفاعل الممثل السوري حازم زيدان، نجل الفنان أيمن زيدان، مع الانتقادات التي وُجهت إليه حول أدائه الصوتي في مسلسل "العميل"، النسخة المعربة من المسلسل التركي "في الداخل"، والذي بدأ عرضه في 18 أغسطس/آب عبر منصة "شاهد" التابعة لمجموعة MBC.
وأثار حازم زيدان الذي يجسد شخصية "بلال" في المسلسل، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اختار استخدام صوت مختلف عن صوته الطبيعي في تجسيد شخصيته، وهو ما لاقى ردود فعل متباينة.
وانتقد العديد من رواد مواقع التواصل ما فعله حازم زيدان، معتبرين أن صوته كان مستفزاً جداً ومن الواضح أنه مصطنع وغير طبيعي، مع شعور واضح بالتكلف، فيما وصفه آخرون بأنه خطوة جريئة من الممثل السوري، لكنها تحمل مخاطرة كبيرة بذات الوقت.
كيف رد حازم زيدان؟
ورداً على الانتقادات، أوضح حازم زيدان، خلال لقاء مع موقع "فوشيا" المختص بأخبار الفن، أن اختياره لهذا الصوت كان ضرورة للتعبير عن طبيعة الشخصية التي يجسدها في مسلسل "العميل".
وقال زيدان: "كان من الضروري أن أقدم شخصية مختلفة في المسلسل تتناسب مع مساحة الدور وطبيعته"، مضيفاً: "راهنت على دوري وأحببت النتيجة.. زملائي يرون في الأمر جرأة، ونحن بالفعل نحتاج في بعض الأحيان للخروج عن المعتاد لتقديم شيء جديد يترك أثراً لدى الجمهور".".
وأكد زيدان استعداده لقبول أي عروض مستقبلية لأدوار في النسخ المعربة من الأعمال الدرامية، قائلاً: "في هذه المرحلة يجب على الممثل ألا يتردد في قبول الفرص المتاحة التي تُعرض عليه".
رأي لمى بدور في أداء حازم زيدان
من جهتها، عبرت الممثلة لمى بدور، زوجة حازم زيدان، عن إعجابها بأدائه في "العميل" وكذلك في مسلسل "لعبة حب"، قائلة: "أحب حازم في جميع أدواره، وقد شاهدت بعض حلقات (العميل) وأتمنى أن تحقق الشخصية ردود الفعل المرجوة، خاصة أن العمل عليها كان صعباً للغاية".
وأشارت لمى بدور إلى أن قرار زوجها بتغيير صوته في هذا الدور كان خطوة جريئة تستحق الثناء.
وفيما يخص رأيها في الدراما المعربة، أكدت لمى بدور أنه لم يُعرض عليها أي دور فيها حتى الآن، لكنها أوضحت أنها مستعدة لقبول دور مناسب في حال توفره.
وأشارت لمى إلى أن هذه التجربة تعتبر نوعاً درامياً مختلفاً، حيث يمكن للممثل أن يجد فيه فرصة جيدة لتحقيق الانتشار وربما مكاسب مادية مجزية، لكنها أوضحت أن المشاركة في مثل هذه الأعمال تأخذ وقتاً كبيراً من حياة الممثل.
وأضافت: "كل ممثل شارك في هذه الأعمال ابتعد عن الساحة لمدة عام على الأقل، وهذا وقت طويل جداً، خاصة من ناحية التأثير على الحياة الأسرية والبعد الجغرافي عن العائلة".