أفادت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري بأن قسم شرطة جبلة الخارجي ألقى القبض على متهم بجريمة قتل في حماة، بعد تعرضه لحادث سير في اللاذقية أودى به لدخول أحد المشافي الخاصة.
تفاصيل الحادثة
وقالت الوزارة في منشور على صفحتها في (فيس بوك)، إن مركز الشرطة المذكور أخبر بدخول شخص مصاب إلى أحد المشافي الخاصة في مدينة جبلة إسعافاً لا يحمل ما يثبت شخصيته مدعياً أن اسمه (أحمد. س) وسقط من درج أحد الأبنية وأصيب بكسور ورضوض، ونقل لإجراء الفحوصات الطبية وتلقي العلاج اللازم.
وأضافت أن الطاقم الطبي اشتبه بوضعه لقيامه بإخفاء حقيقة هويته الشخصية وبعد تلقيه العلاج، أحضر إلى مركز الشرطة المذكور، وبالتحقيق معه اعترف بأنه قام بإعطاء اسم وهمي بهدف التضليل وأن اسمه الحقيقي (سامر .س) وقد تعرّض لحادث سير دراجة نارية في قرية حميميم بريف اللاذقية.
وبتدقيق وضعه تبين أن بحق المذكور إذاعة بحث بجريمة قتل راح ضحيتها مواطن يدعى (محمد. أ)، وبمواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على قتل المغدور بتاريخ 30 من آذار الماضي، وذلك في قرية بقراقة التابعة لمنطقة مصياف في محافظة حماة، بعد استدراجه إلى مدجنة عائدة له وضربه بمطرقة على رأسه بالاشتراك مع ابن عمه الموقوف حالياً، وبتخطيط مسبق بينهما وبين زوجة المغدور الموقوفة أيضاً، وبعد ذلك رمى المتهم جثة المغدور في نهر بناحية جب رملة.
جرائم القتل في سوريا
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري وقوع العديد من جرائم القتل في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه، حيث تصدّرت سوريا قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، لعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
كما تعاني تلك المناطق أيضاً من انتشار السلاح وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية في ظل اكتظاظ سكاني كبير للنازحين من المناطق المدمرة، من دون أن تتخذ أجهزة أمن النظام أي إجراء للحد منها.