ملخص:
- دعوة حاخام إسرائيلي متطرف لضم أرض سيناء المصرية إلى إسرائيل.
- اعتبر الحاخام عوزي شرباف أن جميع المنطقة من سيناء إلى نهر النيل هي جزء من أرض إسرائيل.
- الحاخام يربط الوضع في قطاع غزة بالفترة المتوقعة لمجيء المسيح ويعتبرها قضية كبيرة.
- الحاخام ينادي بالصلاة وبذل الجهود لتحرير المنطقة من سيناء حتى نهر النيل.
- هذه الدعوة تأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة والدعوات لتهجير سكانه.
- شرباف معروف بمواقفه المتشددة وسبق أن حكم عليه بالسجن المؤبد بسبب اقتحامه جامعة الخليل في 1983.
دعا حاخام إسرائيلي متطرف إلى ضم أرض سيناء المصرية إلى إسرائيل، وتداول ناشطون هذه الدعوة في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة وظهور دعوات علنية لتهجير أهالي القطاع.
اعتبر الحاخام الإسرائيلي عوزي شرباف كل المنطقة من سيناء المصرية وحتى نهر النيل "جزء من أرض إسرائيل ويجب بذل كل جهد من أجل تحريرها".
وتداول ناشطون إسرائيليون، في الأيام الأخيرة، على شبكات التواصل مقطعا من كلمة الحاخام شرباف، ويظهر فيه بمحاضرة وهو يقول: "قطاع غزة هو القضية، في هذه المرحلة العظيمة التي تسمى قرب مجيء المسيح".
2/4 הרב עוזי שרבף, אדם שנדון למאסר עולם אחרי פיגוע נגד פלסטינים ב-1985, היה אמון על דבר התורה: ״אנו נמצאים בימים בהם נפתח פתח עצום להמשך גאולת ארץ ישראל. אין ספק שצריך להתפלל, ולעשות הכל״ >> pic.twitter.com/0yQw13P7cH
— רן שמעוני Ran Shimoni (@ran_shimoni) December 12, 2023
الحاخام شرياف هو من المستوطنين في مدينة الخليل بجنوبي الضفة الغربية ويعرف بمواقفه المتشددة.
ولم يذكر الناشطون الذين نشروا مقطع الفيديو زمان ومكان المحاضرة التي تكلم فيها الحاخام عوزي شرباف.
وأضاف شرباف: "نحن في الأيام التي سيتم فيها فتح فرصة كبيرة لاستمرار خلاص أرض إسرائيل في جنوبي البلاد في غزة وما حولها".
وأردف الحاخام، "لا شك أننا بحاجة إلى الصلاة وبذل ما في وسعنا حتى نتمكن من تحرير كل المنطقة من سيناء حتى نهر مصر (النيل)".
وقال، "هذه المنطقة هي جزء لا يتجزأ من إسرائيل ومقدسة كقدسية أرض إسرائيل".
وتأتي هذه الدعوات المثيرة للجدل بالتزامن مع استمرار الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل ضد أهالي قطاع غزة منذ أكثر من شهرين، وتعالي الأصوات داخل إسرائيل حول تهجير الفلسطينيين إلى قطاع غزة الأمر الذي واجه معارضة شديدة من مصر والأردن.
وفي عام 1983 حكمت محكمة إسرائيلية بالسجن المؤبد على شرباف إثر اقتحامه مع مستوطنين اثنين آخرين جامعة الخليل وإطلاقهم النار على الطلاب ما أدى إلى مقتل 3 طلاب وجرح 33 آخرين.
ولكن الرئيس الإسرائيلي السابق حاييم هرتسوغ (1983-1993) أصدر أمرا بالعفو عنهم في 1990 حيث عادوا للاستيطان بالضفة الغربية.