ملخص:
- حاخام إسرائيلي: زلزال المغرب "عقوبة إلهية" لأن الملك محمد السادس تجرأ على الدعوة إلى أن تكون القدس عاصمة لفلسطين.
- الحاخام: الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في شباط/فبراير الماضي، مرتبط بإسرائيل أيضاً.
- الحاخام: يجب على ملك المغرب طلب التوبة.
قال حاخام إسرائيلي إن الزلزال الأخير الذي ضرب المغرب "عقاب إلهي" لأن العاهل المغربي يطالب بأن تكون القدس عاصمة لفلسطين، وطالب الملك بالتوبة.
وكتب الحاخام موشيه الحرار، حاخام في إحدى البلديات في إسرائيل، مقالا افتتاحيا في موقع "سيروجيم" التابع للتيار الديني المتشدد، عنوانه "ملك المغرب يحتاج إلى التوبة".
وقال الحرار، إن الطلب الجريء للملك المغربي بأن تصبح القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية هو ما أدى إلى الزلزال الشهر الماضي، والذي راح ضحيته ما يقرب من 3000 شخص.
وأضاف الحاخام، تجرأ ملك المغرب منذ نحو شهرين، على أنه سيقف بحزم مع الفلسطينيين لتكون القدس عاصمة لهم، فماذا حصل على الفور؟ مناطق بأكملها سقطت وانهارت.
وطالب الحاخام في مقاله الملك المغربي بالتوبة.
المغرب هي ثالث دولة عربية تنضم إلى "اتفاقيات أبراهام" التي وقعتها مع إسرائيل لتطبيع العلاقات في منتصف أيلول/سبتمبر 2020.
وأشار الحاخام في مقاله إلى أن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا في شباط/فبراير الماضي، مرتبط بإسرائيل أيضاً.
وقال الحرار، قبل بضعة أشهر توصلنا بعد دراسة واستفسار حول الزلزال الذي وقع في تركيا إلى أن كل ما يحدث في العالم مرتبط بشعب إسرائيل.
وفي 8 أيلول/سبتمبر الماضي، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر مركزه منطقة الحوز، عدة مدن مغربية مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء (كبرى مدن البلاد) ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت، وفق المعهد الوطني للجيوفيزياء.