icon
التغطية الحية

جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض على السكان إخلاء مناطق جديدة في قطاع غزة

2024.10.07 | 15:22 دمشق

354
جيش الاحتلال يواصل تهجير سكان غزة: أوامر إخلاء جديدة في الذكرى الأولى للحرب
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في عدة مناطق بجنوبي قطاع غزة، مطالبا بالتوجه إلى منطقة المواصي.
  • تأتي هذه الأوامر بالتزامن مع الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، وسط استمرار المعاناة الإنسانية والنزوح الجماعي للسكان.

وجه الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، إنذارًا للفلسطينيين في مناطق بني سهيلا، والمحطة، والشيخ ناصر، ومعن بمدينة خان يونس، يطالبهم بإخلاء منازلهم والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة.

يأتي هذا التطور بعد مرور عام على بدء ما وصف بالإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرار تصعيد اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

شملت أوامر الإخلاء التي أصدرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر بيان نُشر على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، جميع السكان في بلدات بني سهيلا، والمحطة، والشيخ ناصر، ومعن جنوبي القطاع.

وأضاف البيان: "يتوجب عليكم إخلاء هذه المناطق فورا والتوجه إلى المنطقة الإنسانية في المواصي".

تسبق هذه التحذيرات عادةً هجمات عنيفة أو توغلات برية من الجيش الإسرائيلي في القطاع.

نزوح مستمر

منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يعاني الفلسطينيون من النزوح المستمر، إذ يُجبر الأهالي على إخلاء منازلهم تحسبًا لقصفها وتدميرها أو التوغل العسكري داخلها.

وقد دفع هذا النزوح نحو 2 مليون فلسطيني من إجمالي 2.3 مليون نسمة (إجمالي سكان غزة) إلى اللجوء إلى المدارس أو بيوت أقربائهم أو أصدقائهم، كما اضطر البعض إلى إقامة خيام في الشوارع والمدارس أو اللجوء إلى أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب. يتزامن هذا مع تدهور الأوضاع الإنسانية حيث يعاني النازحون من نقص المياه والطعام وتفشي الأمراض.

ويصادف يوم الإثنين الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب الإسرائيلية على غزة بدعم أميركي، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل وإصابة أكثر من 139 ألف فلسطيني، إضافة إلى وجود أكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار واسع النطاق ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين.

ورغم قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لوقف "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة، تواصل تل أبيب عملياتها العسكرية.