هاجم رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" في لبنان، وليد جنبلاط، القوى اللبنانية المدعومة من إيران ونظام الأسد على هامش نتائج انتخاب رئيس المجلس النيابي الجديد.
وقال جنبلاط، على حسابه بموقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، "بعد هزيمة الأمس للأغلبية الجديدة في المجلس النيابي في انتخاب نائب رئيس (للمجلس)، نتيجة سوء التنسيق، قد يكون من الأفضل صياغة برنامج مشترك يتجاوز التناقضات الثانوية".
وأضاف أن ذلك "من أجل مواجهة جبهة 8 آذار السورية-الإيرانية، التي، للتذكير، ستنتقم لهزيمتها في الانتخابات بكل الوسائل، ولن ترحم أحداً".
بعد هزيمة الامس للأغلبية الجديدة في المجلس النيابي في انتخاب نائب رئيس نتيجة سوء التنسيق قد يكون من الأفضل صياغة برنامج مشترك يتجاوز التناقضات الثانوية من أجل مواجهة جبهة ٨ آذار السورية الإيرانية التي للتذكير ستنتقم لهزيمتها في الانتخابات بكل الوسائل ولن ترحم أحدا #لبنان pic.twitter.com/5S5FX4c96b
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) June 1, 2022
بري يمدد لولاية سابعة
وانتخب مجلس النواب اللبناني (البرلمان)، أمس الثلاثاء، نبيه بري، رئيساً له، للمرة السابعة على التوالي في تاريخ لبنان.
وفاز عضو تكتل "لبنان القوي" (حليف "حزب الله")، النائب، إلياس بو صعب، بمنصب نائب رئيس مجلس النواب، بعد حصوله على 65 صوتاً مقابل 60 صوتاً لمنافسه غسان سكاف.
وفاز النائب، هادي أبو الحسن، بمنصب أمين السر، لمجلس النواب، وعضو تكتل "لبنان القوي"، النائب، آلان عون، بمنصب أمين السر الثاني لمجلس النواب.
وفي 15 من أيار الماضي، انتخب اللبنانيون نوابهم، ما غيّر شكل القوى في البرلمان وأدخل أخرى جديدة.
وتراجع عدد مقاعد "حزب الله" و"حركة أمل" و"الوطني الحر" (مسيحي) وحلفائهم من 71 إلى نحو 60، فيما المقاعد الـ 68 المتبقية موزعة على قوى مختلفة بعضها قريب من الرياض وواشنطن، والبعض الآخر مستقل.
وسبق أن قال موقع أميركي، إن عدداً من النواب في البرلمان اللبناني الجديد يسعون إلى انتخاب رئيس آخر لبرلمان البلاد غير بري، باعتبار أنه "جزء من الفساد والأزمات التي يعيشها لبنان منذ سنوات"، لكن ذلك لم يحصل، واستمر بري في منصبه الذي يشغله منذ عام 1992.