افتتحت جمعية الرحمة الكويتية الدولية، وبالتشارك مع جمعية عطاء للمساعدات الإنسانية، مدرسة الشيخ أحمد الفلاح الابتدائية في ولاية شانلي أورفا.
وبحسب مواقع إخبارية تركية، فإن المدرسة التي تضم 16 فصلاً دراسياً، أنشئت من أجل دعم تعليم الأطفال السوريين الذين يعيشون في شانلي أورفا، وهي مدرسة من ضمن مشروع الأربع مدارس المزمع بناؤها خلال الفترة المقبلة.
ووضع حجر الأساس لمشروع المدرسة الابتدائية في كلية الزراعة الواقعة ضمن الحرم الجامعي في الأيوبية، بحضور والي شانلي أورفا والمانحين الكويتيين قبل عام من الآن، بينما حضر حفل الافتتاح كلٌ من نائب والي شانلي أورفا عبد الله عابد أوزتوبراك، ومدير التربية عن الولاية فوزي كورت، والأمين العام لجمعية الرحمة الدولية الكويتية يحيى العكيدي، ومدير جمعية عطاء للمساعدات الإنسانية خالد عيسى، وبعض الضيوف والطلاب.
وذكّر نائب الوالي عبد الله عابد أوزتوبراك، أنه نتيجة للمأساة الإنسانية في سوريا، بدأ العديد من السوريين العيش في شانلي أورفا، وقال: " كدولة، كما ندعم إخوتنا في كل الأمور، ندعم موضوع التعليم أيضاً، ونبذل جهوداً كبيرة لضمان استمرار الأطفال في سن التعليم دون انقطاع".
وأشار أوزتوبراك إلى الدعم المقدم من دولة الكويت والشعب الكويتي: "لقد رأينا على الدوام دعم دولة الكويت الشقيقة وشعب الكويت في الأعمال التي قمنا بتقديمها لأشقائنا السوريين. حيث إنه، وفي هذا السياق، تم توقيع بروتوكول بين مكتب الوالي وجمعية عطاء للمساعدات الإنسانية لبناء أربع مدارس حتى الآن. واليوم نحن فخورون بأن نشهد استكمال بناء هذه المدرسة تحت رعاية جمعية الرحمة الدولية الكويتية".
وشكر أوزتوبراك جمعية الرحمة والمتبرعين وجمعية عطاء للمساعدات الإنسانية، التي قدمت الدعم المالي لبناء المدرسة، وتمنى أن يكون افتتاح المدرسة مفيدًا لجميع الأطفال الذين يعيشون في شانلي أورفا.
وكما ذكر يحيى العكيدي، الأمين العام لجمعية الرحمة، وخالد عيسى، مدير جمعية عطاء للمساعدات الإنسانية، اللذان ألقيا كلمة في الحفل، أنهما يهدفان إلى دعم التعليم والتدريب وكذلك أنشطة المساعدات الإنسانية، معبرين عن هدفهم في تحويل تبرعات المتبرعين الكويتيين إلى أعمال دائمة، وشكروا كل من ساهم في بناء المدرسة.
وعقب حفل الافتتاح، قام نائب الوالي عبدالله عابد أوزتوبراك والوفد المرافق له بزيارة الفصول الدراسية بالمدرسة وقدموا حقائبهم للطلاب.
المدرسة التي قام ببنائها أبناء المتوفى الكويتي الشيخ أحمد فلاح، تضم 16 فصلاً دراسياً، و4 غرف إدارية، وغرفة إرشاد، ومكتبة، وورشات عمل، وبطاقة استيعابية تبلغ 480 طالباً.