البث المباشر
كشفت "جمعية اللحامين" في دمشق أن معظم اللحوم التي تباع في أسواق العاصمة على أساس أنها للعجول، هي بالأساس "لحوم أبقار"، مشيرة إلى تناقص أعداد العجول والخراف المذبوحة يومياً نتيجة انخفاض الاستهلاك وتدنّي القدرة الشرائية.
ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن رئيس جمعية لحّامي العاصمة، محمد يحيى الخن، أن "أسعار اللحوم أصبحت مرتفعة وتجاوزت القدرة الشرائية لدى غالبية المستهلكين، ما أدى إلى انخفاض عدد الذبائح".
وأوضح الخن أن "عدد الخراف المذبوحة يومياً وصل إلى 500 رأس وسطياً، في حين لم يتجاوز متوسط عدد العجول المذبوحة يومياً الـ35 عجلاً"، مؤكداً أن "أغلب اللحوم التي تباع على أساس أنها لحوم عجول في العاصمة هي بالأساس لحوم أبقار".
وبيّن أن سعر الكيلوغرام من لحم العجل الهبرة حالياً "عند 160 ألف ليرة على حين أن سعر كيلوغرام الحي منه يتراوح بين 60 و65 ألف ليرة، ويبلغ سعر كيلوغرام البقر الحي بين 50 و55 ألفاً".
تسعيرة لحوم منفصلة عن الواقع
ورجّح رئيس اللحامين صدور تسعيرة جديدة للحوم في العاصمة، مشيراً إلى دراسة أعدتها الجمعية بالاشتراك مع تموين دمشق وتم رفعها قبل أيام لمجلس محافظة دمشق من أجل اعتمادها.
وكشف الخن بأن آخر تسعيرة للحوم كانت قد "صدرت قبل عيد الأضحى الماضي واعتمدت وقتها على أساس أن سعر كيلوغرام (الحي) مسجّل عند 30 ألف ليرة سورية".
وأوضح أن سعر "الكيلوغرام من الخروف القائم (اليوم) وصل إلى 85 ألف ليرة وأن سعر كيلوغرام الهبرة الخالية من الدهن وصل إلى 250 ألف ليرة، على حين أن سعر الكيلوغرام مع 25 بالمئة من الدهن، وصل إلى 200 ألف ليرة والمسوفة بـ150 ألفاً".
وبحسب الخن، فإن سبب ارتفاع أسعار الخراف والعجول الحية يعود إلى ارتفاع تكاليف التربية، مبيناً أن سعر الكيلوغرام من الخاروف الذي يجنيه المربي وصل إلى 100 ألف ليرة في السوق، بحسب ما أورد المصدر.
